حذر رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا والمبعوث الرئاسي الروسي إلي سوريا ألكسندر لافرينتيف المعارضة السورية المسلحة من التواجد علي الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل في الجولان . وأشاد باستعادة استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا. وقال لافرنتييف إن موسكو تطرح مقترحات عدة لضمان الاستقرار علي الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل بما في ذلك استئناف عمل بعثة الأممالمتحدة في الجولان. وأضاف: إذا نجحنا في ذلك وتم استئناف عمل قوات حفظ السلام الأممية علي طول خط التماس بين سوريا وإسرائيل فأعتقد أننا سنعود إلي الوضع الذي كان قائما في المنطقة في أوائل عام 2011 قبل اندلاع الأزمة السورية عندما كانت هذه المنطقة من المناطق الأكثر هدوءا في سوريا. وأضاف إن هذه الفصائل تستفز القوات السورية الحكومية لتستدرجها إلي الاشتباك وذلك بدوره يدفع بالجيش الإسرائيلي إلي الرد عسكريا . واكد أن وجود فصائل المعارضة في تلك المنطقة يتعارض مع اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقعة في عام 1974 وفيما يتعلق بدور الأكراد أكد لافرنتييف أن القوات الكردية أسهمت في تحرير أجزاء كبيرة من أراضي سوريا من أيدي الإرهابيين ويتعين أن يكون لها دور في الحل السياسي.