أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي أن القضية الفلسطينية وتطوراتها تحتل مكانة بارزة في جدول أعمال مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري المقرر عقدها بعد غد الثلاثاء خاصة سبل التصدي للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا وكذلك محاولة حصولها علي عضوية مجلس الأمن. وقال أبوعلي في تصريحات للصحفيين إن مجلس الجامعة العربية سيبحث "سبل استمرار تعزيز عناصر صمود ونضال الشعب الفلسطيني علي جميع المستويات". وأكد أن اجتماع مجلس الجامعة سواء علي المستوي الوزاري أو المندوبين هو اجتماع عادي غير أنه يكتسب أهمية خاصة في سياق الظرف الذي تجتازه القضية الفلسطينية والوضع عامة علي الساحة العربية". وقال إن اجتماع المجلس تكمن أهميته في إعادة تأكيد الموقف العربي الجماعي المشترك والمنسق تجاه القضية الفلسطينية. خاصة في ظل الجمود الذي تعيشه عملية السلام في المنطقة جراء استمرار تعنت إسرائيل واستمرار تهربها من استحقاق عملية سلام جادة تفضي إلي تحقيق أهدافها وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصتها القدس علي حدود الرابع من يونيو عام .1967 وشدد أبوعلي علي أن مجلس الجامعة سيعمل من خلال المناقشات ومشاريع القرارات المقدمة للتصدي ومواجهة التغلغل الإسرائيلي في القارة الافريقية. والتصدي للمحاولات الإسرائيلية المستمرة والتحضيرات الجارية لعقد قمة افريقية إسرائيلية. ومخاطر ذلك علي القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي. ولضرب العلاقات الأخوية والتاريخية العربية الافريقية. وأكد الأمين العام المساعد أن مجلس الجامعة سيناقش أيضا سبل التصدي لمحاولات حكومة الاحتلال الحصول علي عضوية مجلس الأمن الدولي. وقال "هذه عملية تثير الكثير من السخرية" وتساءل: كيف لدولة مارقة تجاوزت كل الخطوط الحمراء بشأن قرارات مجلس الأمن وتمتنع عن تنفيذها. بل وتضرب عرض الحائط بهذه القرارات؟. وأضاف كيف تفكر هذه الدولة المارقة بالانضمام لهذا المجلس؟