خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 15.8 مليار جنيه في تعاملات الأسبوع الأخير من سبتمبر متأثرة بالمخاوف من تصاعد الأحداث السياسية الداخلية مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية وانتشار الإضرابات والاعتصامات فضلاً عن ترقب المستثمرين لما ستسفر عنه جمعة استرداد الثورة التي دعت إليها بعض القوي السياسية وهو ما دفع بعمليات بيع عشوائية وحادة من جانب المستثمرين الأفراد وصغار المستثمرين. ذكر التقرير الأسبوعي للبورصة أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة فقد أكثر من 4.7% من قيمته ليبلغ 319.2 مليار جنيه مقابل 335 مليار جنيه في الأسبوع السابق له. كما سجلت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية تراجعات جماعية. حيث أنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "اي جي اكس 30" تعاملات الأسبوع علي تراجع قدره 4.56% فاقدا نحو 197.81 نقطة ليغلق عند مستوي 4137.35 نقطة. فيما كان التراجع أكثر حدة علي صعيد المؤشرات الثانوية. ذكر التقرير ان أسهم الشركات الكبري والقيادية سجلت تراجعات جميعها وتصدر الانخفاضات سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة". صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر. بتراجع قدره 7.9% ليغلق عند مستوي 212.92 جنيه مقابل 231.21 جنيه. تلاه سهم "البنك التجاري الدولي مصر". أكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية. بتراجع قدره 5.1% ليهبط من مستوي 24.14 جنيه مغلقا عند 22.92 جنيه. احتل سهم "أوراسكوم تيلكوم القابضة". صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر. المرتبة الثالثة من حيث التراجعات بخسائر بلغت نحو 0.6% ليتراجع من مستوي 3.34 جنيه إلي مستوي 3.32 جنيه.