هنا الزاهد: "عقدة الخواجة" .. أول بطولة سينمائية أمام حسن الرداد

استطاعت الفنانة الشابة هنا الزاهد ان تحقق جماهيرية كبيرة بأدائها المتميز. فضلاً عن جمالها ومواصفاتها الشكلية التي ساعدتها في تألقها. ولكن تبقي موهبتها الفنية هي الأهم للاستمرار في التمثيل علي حد قولها.
كشفت هنا عن فيلمها الجديد في أول بطولة سينمائية بالاضافة إلي ردود الأفعال التي تلقتها عن مشاركتها في دراما رمضان. فضلاً عن مشاركتها في مسرحية "أهلاً رمضان".
قالت: اعتبر ان الله عوضني بفيلم "عقدة الخواجة" في أول بطولة سينمائية مع الفنان حسن الرداد. بعد اعتذاري عن فيلم "شنطة حمزة" للفنان حمادة هلال. مشيرة إلي أنها أبدت موافقتها علي الفور بمجرد ان قرأت السيناريو والقصة التي تدور في إطار كوميدي لايت. حول شاب من الطبقة المكافحة. يقع في أزمة عن طريق حادث سيارة مع ابنة رجل أعمال كبير وهي الشخصية التي أقدمها في الفيلم. وتحاول تلك الفتاة أن تبحث عنه لإصلاح سيارتها. وتحدث مفارقات كوميدية بينهما. ومن تأليف هشام ماجد وشيكو ومن إخراج بيتر ميمي.
وعن أسباب اعتذارها لفيلم "شنطة حمزة" علي الرغم من إعجابها بالشخصية ردت قائلة: للأسف الشديد عندما تعاقدت علي مسلسل "في اللالالاند" في رمضان الماضي كان هناك شرط من الجهة المنتجة بعدم المشاركة في أي عمل آخر أثناء التصوير وبالتالي اعتذرت للفنان حمادة هلال. خاصة وأنني كنت معجبة بدور الفتاة الشعبية.
وعن ردود الأفعال عن دورها لمسلسل "في اللالالاند" قالت: الحمد لله تلقيت ردود أفعال طيبة عن دوري وعن المسلسل لدرجة ان الأطفال في الشارع كانوا ينادونني بدوري فضلاً عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن طريق الجمهور علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة دنيا سمير غانم قالت: ان العلاقة بيني وبين دنيا علاقة طيبة وتربطني بها صداقة قوية خاصة بعد مسلسل "في اللالالاند". والحقيقة أنني انزعجت بسبب هذه الشائعة التي ترددت خاصة ان العمل حقق نجاحاً كبيراً ومشاهدات عالية وفي النهاية تربطني علاقة قوية بدنيا وأتمني العمل معها مرة أخري. ولاسيما وأنني جمعتني معها ومع أسرة المسلسل مواقف ضاحكة أثناء الكواليس وتعرضت لصعوبات عديدة في التصوير خاصة مشاهد الخارجية في تايلاند حيث ارهقتنا أماكن التصوير بشكل غير طبيعي. كما أن أماكن التصوير تبعد عن المسكن بحوالي ساعتين. والطعام كان سيئاً. بالإضافة إلي الرطوبة وعدم استقرار الطقس.
أضافت: أصبحت متخوفة جداً في اختياراتي للأعمال بعد النجاح الذي حققته والذي جاء بعد تعب وتحضير ومجهود. مما دفع كثيراً من المخرجين وكبار الفنانين والمنتجين إلي اسناد أدوار مهمة. وهذا وضعني في حيرة ومتخوفة من اختيار أدواري القادمة وتضيف رفضت أعمالاً كثيرة ودرامية لأنني وجدت الأدوار لن تضيف لي شيئاً خاصة وأنني لعبت أهم أدوار في بداية حياتي الفنية.
وحول تجربها المسرحية "أهلاً رمضان" قالت هنا: سعيدة جداً بهذه التجربة خاصة وان الفنان محمد رمضان اختارني بعد ان تابع دوري في أعمال رمضان والعمل في المسرح ممتع علي الرغم من صعوبته. منها بروفات وتجارب أداء وتدريب لأيام وفترات ليست قصيرة ولكن الحمد لله كانت بنظري تجربة رائعة لن أنساها أبداً. مشيرة إلي انها تتمني تكرار تجربة المسرح في حالة وجود نص قوي وفنانين متميزين.
وحول وجود صلة قرابة تجمعها مع الفنانة نجلاء فتحي كما يردد البعض قالت: هذا الكلام لا صحة له. وبالفعل هناك الكثير من يقول أنني اشبهها وهذا شيء يسعدني وأتمني أن أحقق ولو جزءاً بسيطاً من النجاح الذي وصلت إليه النجمة الكبيرة نجلاء فتحي. بينما أكدت هنا أن الفنان طلعت زكريا ليس والدها وانما هو زوج والدتها. وتعتبره في مكانة والدها فهو الأب الروحي بالنسبة لها. فضلاً عن انها تأخذ رأيه في الأعمال التي تعرض عليها وكثيراً ما قام بدعمها ومساعدتها في اختيارها للأفضل.
وعن حقيقة اجرائها عمليات تجميل وتغير شكلها ردت قائلة: لم أجر أي عملية تجميل جديدة بعد العملية التي اجريتها في أنفي وان سبب التغير الذي ظهر علي ملامحي ليس عملية تجميل جديدة لأنفي بل زيادة الوزن وربما ذلك التغيير يعود أيضاً إلي النيولوك الجديد الذي ظهرت به خلال الفترة الماضية.
وفي نهاية حديثها اشارت إلي انها مازالت في بداية خطواتها الفنية الأولي وتتمني ان تجسد شخصيات عديدة أهمها دور الفتاة الشعبية والأدوار الصعبة المركبة وأن تثبت أن الأدوار التي تسند لها ليست لجمالها كما يردد البعض وانما لموهبتها وأنها تستطيع أن تجسد أكثر من شخصية متنوعة حتي لا يضعها المخرجون في دور الفتاة الجميلة الروشة الهاي كلاس.