قبل أيام من حلول عيد الأضحي المبارك ورغم بدء الأوكوازيون الصيفي.. إلا أن محلات الملابس مازالت تعاني من الركود في حركة البيع بسبب ارتفاع أسعار الملابس التي خيبت أحلام التجار وآمال المواطنين. اتجه البعض الي سوق "وكالة البلح" لشراء ملابس العيد لرخص أسعارها مقارنة بأسعار وسط البلد مع فارق الجودة.. حيث شهدت "الوكالة" زحاماً شديداً من المواطنين البسطاء الذين تكدسوا أمام "استاندات الباعة الجائلين". في شوارع 26 يوليو والوكالة لاختيار ما يناسبهم من ملابس ذات أسعار معقولة تناسب دخلهم. قامت "المساء الأسبوعية" بجولة داخل شوارع وسط البلد ووكالة البلح لرصد الأوضاع علي الطبيعة حيث قام الباعة باحتلال الشوارع الجانبية بوكالة البلح وشارع 26 يوليو وافترشوا بضائعهم علي الأرصفة وفي نهر الطريق الأمر الي أدي عرقلة السير وتكدس السيارات وانتشارالفوضي والازدحام. علي جانب آخر هجر المواطنون محلات وسط البلد واكتفوا بالفرجة فقط وأصبحت المحلات الكبري خاوية من الزبائن. ضغط المواسم أكد أصحاب المحال التجارية ان الاقبال علي شراء ملابس العيد محدوداً عكس ما كنا نتوقعه.. وهذا يرجع الي ارتفاع أسعار الملابس والأحذية وضع القوي الشرائية بسبب ضغط المواسم واقتراب عيد الأضحي مع موعد بدء العام لادراسي وشراء مستلزمات المدارس وهروب معظم المواطنين من ارتفاع درجة الحرارة الي المصايف. قال عصام البدري "تاجر ملابس" نتمني ان تنتعش حركة البيع والشراء خلال الساعات المقبلة لتعويض خسائر الموسم خاصة اننا نتحمل أعباء كثيرة من عمالة وإيجارات وفواتير الكهرباء. وقال صابر همام صاحب محل لبيع أحذية ان أصحاب المحلات ينتظرون كل موسم بفارع الصبر لبيع البضائع المكدسة بالمحلات.. إلا أن حركة البيع والشراء جاءت ضعيفة وعلي غير ما نتوقع. أكد حسام عمران -بائع ملابس متجول بوكالة البلح- ان أغلب زبائن الوكالة يأتون من الأحياء الشعبية لشراء مستلزماتهم بعد فشلهم في شراء ملابس جديدة من محلات وسط البلد لارتفاع أسعارها. مشيراً إلي أن سوق وكالة البلح يوجد به كافة احتياجات الأسرة وأسعارها تناسب الجميع. أكد محمد مصطفي حسن وأحمد متولي أصحاب محلات ملابس انهما قاما بعمل تخفيضات حقيقية تصل الي 50% علي جميع ملابس الشباب والبنات لجذب أكبر عدد من الزبائن خلال موسم العيد الأمر الذي لاقي استحسان بعض الشباب ونتمني ان تنتعش حركة البيع والشراء خلال الساعات المقبلة.