استشهد فتي فلسطيني إثر إصابته بجروح حرجة جراء اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليه بزعم تنفيذه عملية طعن علي حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفتي قتيبه زياد يوسف زهران "17 عامًا". وهو من بلدة علار شمال طولكرم. نفذ عملية طعن أصيب خلالها جندي إسرائيلي بنيران أحد زملائه الجنود أثناء تحييد المنفذ. وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الإحتلال إنتشرت في محيط الحاجز. وأغلقته أمام حركة المركبات. من ناحية أخري. كشف تقرير حقوقي صادر عن مؤسسة القدس الدولية. النقاب عن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي علي هدم نحو 105 منازل ومنشآت سكنية وتجارية بمختلف قري وبلدات القدسالمحتلة. وأخطرت بالهدم 214 منزلًا ومنشأة. منذ مطلع العام الجاري. وبحسب تقرير حصاد القدس النصف سنوي لعام 2017. فإن قوات الاحتلال أجبرت 7 مقدسيين علي هدم منازلهم بأيديهم. فيما استولت مجموعات المستوطنين علي 6 منازل في القدس خلال المدة نفسها. ولفت التقرير إلي أن قوات الاحتلال قتلت 17 مقدسيا واعتقلت نحو 1458 آخرين خلال الأشهر السبعة الأولي من عام 2017. كان العدد الأكبر منهم خلال "هبة الأقصي" منتصف يوليو الماضي. وفي سياق المواجهة مع الاحتلال. وضمن الهبة الشعبية ونضال المقدسيين ومواجهتهم للاحتلال ومشروعه التهويدي. قال التقرير إن نقاط المواجهة مع جنود الاحتلال ومستوطنيه وصلت إلي 719 نقطة مواجهة في قري وبلدات القدس. أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 125 آخرين. وجاء في التقرير أن حكومة الاحتلال والمؤسسات الاستيطانية نشطت بالمصادقة علي بناء وتنفيذ مئات الوحدات الاستيطانية في القدس منذ بداية 2017. سعيًا لتكريس استراتيجيتها التهويدية فيها. حيث وافقت علي دراسة وتنفيذ مئات المشاريع التهويدية في كافة أراضي القدس بهدف تغيير معالم المدينة العربية. وبيَّن التقرير أن حكومة الاحتلال تطمح إلي بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في المدينة و15 ألف وحدة استيطانية فوق أنقاض قرية قلنديا وحدها. ووثقت المؤسسة مصادقة سلطات الاحتلال علي بناء 6377 وحدة استيطانية خلال الأشهر السبعة الأولي من عام 2017 في العديد من المستوطنات المقامة علي أراضي الفلسطينيين في المدينة والأحياء العربية المقدسية. بالإضافة إلي بناء 1330 وحدة فندقية استيطانية في جبل المكبر و12 مصنعًا استيطانيًا في قلنديا.