المتابع لسير العملية الانتخابية والمعركة المنتظرة علي رئاسة أحد الأندية يجد العجب رغم أنه لم يفتح باب الترشح رسمياً. رئيس النادي يؤكد اكتساحه الانتخابات القادمة وبنسبة تزيد علي ال 90% متحديا بأنه في حال حصوله علي أقل من هذه النسبة فإنه سيتقدم باستقالة ولن يعترف بنفسه رئيساً للنادي. يرفع شعار.. من حقك ان تتقدم وتعلن منافستي علي الرئاسة ولكن من حقي ان اتخذ إجراءات اسقاط عضوية هذا المنافس ومن حقك ان تترشح منافسا علي الرئاسة ولكن من حقي ان امنعك من دخول النادي ليس هذا فقط بل من حقي ان امنع انصارك ايضا من دخول النادي.. بل وكل من ينتقدني والمسموح لهم بالدخول والحديث هم من يتحدثون عن الانجازات أما من لا يرون انجازاتي فليس من حقهم الدخول أو الحديث. من حقك ان تقوم بالدعاية لنفسك ولكن ليس من حقك ان تقوم بالدعاية بالنادي أو الحديث مع أعضاء الجمعية العمومية فهناك فرمان يمنع جلوس أكثر من اربعة اشخاص علي تربيزة واحدة أو تحدث مرشحاً أو شخصاً من أنصار مرشح منافس مع أعضاء الجمعية العمومية في هذه المسألة ومن يتم ضبطه متلبسا فالطرد من النادي مصيره. من حقك ان يكون لك رأي مغاير لرأيي ولكن أن تعلن ذلك فإن النتيجة سيكون تعليق صورتك علي باب النادي ممنوعاً من الدخول وكأنك مطلوب القبض عليك.. الخلاصة فكر جيدا إذا اردت الترشح للرئاسة "رئيس النادي" فهذا حقك والباب مفتوح للجميع وانا اقول هل من منافس ولكن عليك ان تعلم جيدا عواقب هذا الاعلان للترشح.. انت ممنوع من دخول النادي.. مهدد باسقاط عضويتك.. ممنوع من الدعاية.. ممنوع دخول النادي.. ممنوع.. ممنوع.. الحديث سوي عن الانجازات.. هل من منافس.. هل من منافس. حمي الله مصر وحفظها من كل سوء.