شهدت حركة قطارات السكة الحديد بين الإسماعيلية والزقازيق وبورسعيد حالة من الفوضي والاستهتار بمصالح المواطنين.. وامتنع عدد كبير من قائدي القطارات عن التحرك من المحطات بسبب وجود اعطال متكررة في القطارات.. لغياب الصيانة من سنوات طويلة.. وتبادل السائقون الاتهامات مع قيادات السكة الحديد وقالوا: توقعنا بعد حادثة تصادم قطاري الإسكندرية أن ينصلح الحال ولكن قيام هشام عرفات وزير النقل بتعيين رئيس جديد لهيئة السكة الحديد من داخل العاملين بها خيب آمالنا وبعدها ظهرت حالة من الفوضي والارتباك بسبب عدم تشغيل أجهزة etc التي لا تعمل منذ سنوات طويلة وطالبناهم كثيراً بإصلاحها دون جدوي. أضاف السائقون: للأسف تطلب قيادات الهيئة من قائدي القطارات تشغيلها بالاجبار ونتحمل نحن ما يحدث من كوارث ونكون ضحية علي طول الخط ولهذا امتنع العديد من السائقين عن القيام برحلات بسبب أعطال هذه الأجهزة. قالوا إن الإصلاحات والتغييرات التي أجراها وزير النقل ليست في محلها حيث إنه قام بعملية تبادل بين نواب رئيس الهيئة في حين كان يجب إقالتهم بعد الحادثة مباشرة فكيف يقوم بنقل مهندس من نائب رئيس مجلس إدارة للسلامة إلي نائب رئيس مجلس إدارة للموارد البشرية.. مطلوب من وزير النقل إجراء إصلاح وتغييرات جديدة مدروسة حتي يتم النهوض بهذا المرف الحيوي وبدلاً من إقالتهم وابعادهم للأسف قرر ترقيتهم للمستوي الأعلي. قال عجيب لبيب قائد قطار إن الجرارات التي تعمل حالياً انتهي عمرها الافتراضي وطالبنا كثيراً بإصلاحها ولكن دون جدوي ويتحمل المسئولية كلها قيادات الهيئة لعدم وجود خطة صيانة. من جانبه قال العقيد طارق الشوادفي مأمور السكة الحديد بالإسماعيلية ان الركاب ذاقوا الأمرين لتأخير رحلات القطارات بين الإسماعيلية وبورسعيد والزقازيق وطلب عدد كبير من الركاب إعادة التذاكر واسترداد قيمتها وهذا حقهم. أضاف انه تم نشر عدد كبير من رجال الشرطة بين الركاب لحمايتهم وحل مشكلات بعضهم وتوفير سيارات ميكروباصات لنقل الركاب للموقف الجديد لاستخدام سيارات النقل بين المحافظات.. وكانت القطارات أرقام 959 و593 بين الإسماعيلية بورسعيد والزقازيق والعكس قد ألغيت رحلاتها لعدم وجود جرارات.