بات مؤكداً وبما لا يحتمل الشك أن أصابع عناصر الشر والمناهضين للدولة المصرية تلعب وبقوة في أزمة عمال شركة الغزل والنسيج بالمحلة مع قيادات الشركة حيث شهدت الساعات الماضية تصاعداً في مطالب الغاضبين من العمال وذلك لتفويت أية فرصة للسيطرة علي المشكلة ووأدها حتي يظل خيار الإضراب عن العمل الذي يكلف الشركة خسائر تصل إلي ملايين الجنيهات. 1⁄4 قال مصدر مطلع ان هناك عددًا من العناصر المناهضة للدولة المصرية استغلت مطالب العمال والظروف التي تمر بها الشركة وبثت سمومها سعيا للتخريب واستمرار اشتعال الفتنة وتحرض العمال علي التظاهر والتوقف عن العمل. أوضح المصدر أن أقل عامل حصل علي زيادة في راتبه خلال شهر يونيو جاءت 135 جنيها فيما بلغت أقصي زيادة 800 جنيه وذلك علي إجمالي الأجر. وهذا يعني أن تلك الزيادة تعد الأكثر من أي علاوات حصل عليها المستفيد من قبل. أشار المصدر إلي أن أقل دخل شهري لأحدث العمال يصل إلي 1300 جنيه أكثر من الحد الأدني للأجور. إضافة إلي أن الشركة تصرف ما يساوي أجر ستة شهور ونصف الشهر مكافآت لكل عامل علي مدار العام رغم ما تحققه الشركة من خسارة تصل إلي 568 مليون جنيه كما جاء بميزانية هذا العام. أشار إلي أن عدد العاملين في شركات غزل المحلة يبلغ 16 ألفا و815 عاملا وأن اجمالي الأجور 773 مليون جنيه سنويا ويصل متوسط أجر العامل سنويا إلي 45 ألفا و982 جنيها. قال المصدر المسئول إن آخر مطالب عمال غزل المحلة تتمثل في المطالبة بصرف العلاوة الاجتماعية بقيمة 10% وصرف علاوة غلاء معيشة بنسبة 10% وزيادة بدل الغذاء من 210 جنيهات إلي 400 جنيه وضم حافز ال 220 جنيها إلي جملة الحوافز الأخري بالإضافة إلي فتح باب الترقيات والتسويات. أشار المصدر إلي أن هناك عددا من العناصر المناهضة للدولة المصرية تستغل مطالب العمال والوضع القائم وتحاول تلك العناصر التي تسعي للتخريب اشعال الأوضاع الخاصة بالعمل وتحريضهم علي التظاهر والتوقف عن العمل.