أكدعصام الصغير رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد .. ان استبدال الاعمال الورقية وتحويل التعاملات من النظام الورقي للنظام المميكن سيوفر علي الهيئة تكلفة الأوراق المرتفعة والتي كانت تهدر .كما يوفر الوقت والجهد علي العملاء ويعطي العميل الحرية التي تمكنه من عدم الارتباط بوقت السحب او مكانه. اشار إلي ان الهيئة قررت وقف إصدار دفاتر التوفير الورقية للعملاء واستبدلها ببطاقات إليكترونية وذلك بجميع مكاتب بريد قطاعي القاهرة والجيزة كمرحلة أولي اعتبارا من الشهر الحالي تمهيداً لتعميمها علي مستوي الجمهورية عدا حسابات القصر تسري عليها الاجراءات المعمول بها حاليا. وأوضح عصام الصغير أن هذا القرار يأتي في إطار توجه الهيئة لميكنة كافة الخدمات وتحويلها من النظام الورقي الي النظام المميكن وتنفيذ التحول التدرجي لاستخدام البطاقات الاليكترونية في التعامل مع العملاء بما يواكب جهود الدولة الرامية لزيادة الشفافية المالية والدمج المالي بما يتيح تقديم خدمات افضل للمواطنين مشيراً الي أن عدد عملاء صندوق التوفير بلغ 24 مليون عميل باجمالي رأس مال مودعيين 196 مليار جنيه. واضاف رئيس البريد ان الهيئة نجحت خلال الفترة الماضية في نقل بيانات العملاء علي مستوي الجمهورية من النظام اليدوي الي النظام المميكن سعياً منها للتيسير علي العملاء بما يوفر الكثير من الوقت والجهد .. ويبلغ الحد الاقصي للايداع 3 ملايين جنيه للجهات التي تعمل في مجال الاستثمار 5 ملايين للافراد . تصل أسعار الفائدة علي أموال المودعين في صندوق توفير البريد الي10.25% منذ 10 نوفمبر 2016. بعد ان كانت 8% للحسابات العادية و8.5 % للحسابات البلاتينية. قصة أول دفتر توفير تم عمل أول دفتر توفير سنة 1901 في عهد الخديو عباس حلمي الثاني سابع حكام مصر من أسرة محمد علي.. وكانت الفكرة هي إحدي الوسائل لتخليص مصر والمصريين من الاحتلال الإنجليزي اقتصاديا بأموال الفقراء والبسطاء من أبناء البلد.. وكان من ضمن التشجيع أيضا للأطفال هو دفتر التوفير بالطوابع. وهو جمع أكبر عدد من الطوابع داخل الدفتر وتشجيعهم بالجوائز والهدايا من الهيئة لزيادة الرغبة لدي المواطنين وأبنائهم في الإيداع وانتشرت الفكرة في جميع المحافظات.. للكبار وليس الأطفال فقط .