يطالب المسئولون عن جمعية أصدقاء مرضي الغسيل الكلوي والكبد والسرطان بمدينة الرديسية في اسوان بسرعة ضم وحدة غسيل الكلي بالمدينة الي مديرية الصحة بأسوان نظرا لان هذه الوحدة تم انشاؤها بالجهود الذاتية منذ عام تقريبا ولم يتم ضمها للصحة حتي الآن. وقال عمرو البحيري رئيس الجمعية ان وحدة غسيل الكلي تضم حاليا 30 جهازا بواقع 12 جهازا تم شراؤها بالجهود الذاتية للأهالي علاوة علي 18 جهازا آخر قامت هيئة الرقابة الادارية باهدائها للجمعية بعد أن تأكدت من جدية العمل بهذه الوحدة. موضحا ان هذه الوحدة تم انشاؤها داخل احد مجمعات الخدمات القديمة بمدينة الرديسية التي كانت تسمي مجمعات جمال عبدالناصر وذلك بعد ان تم تطويرها وتجهيزها علي اعلي مستوي بشهادة الجميع لدرجة ان اللواء مجدي حجازي محافظ اسوان قام بزيارتها لاكثر من مرة واشاد بالخدمة الطبية المقدمة بها. واشار الي ان المشكلة التي تواجهنا حاليا هي عدم تبعية المبني المقام عليه وحدة الكلي لاي جهة حكومية بعينها لذلك لم يصدر قرار بتخصيص هذه الوحدة حتي الآن وهو الامر الذي يؤثر بالسلب علي عمليات التطوير في هذه الوحدة حيث نرغب في انشاء سور للوحدة وبيارة جديدة لتجميع مياه الغسيل الكلوي وفشلنا في استخراج التراخيص اللازمة لعدم تخصيص هذه الوحدة لجهة بعينها تتولي اصدار التصاريح اللازمة لذلك. ومن جانبه قال د. وليد محمد رئيس وحدة الكلي بادفو ومسئول الكلي علي مستوي المحافظة بمديرية الصحة في اسوان ان وضع وحدة الكلي بالرديسية لم يتم تقنينه حتي الآن حيث تم تشكيل اكثر من لجنة من قبل اللواء مجدي حجازي محافظ اسوان لتقنين وضع هذه الوحدة التي لايوجد لها أي قرار تخصيص وتقوم النيابة الادارية ببحث موقف هذه الوحدة حاليا تمهيدا لاصدار قرار تخصيص لها والموضوع برمته يحتاج لبعض الوقت حتي تنتهي التحقيقات في النيابة الادارية واصدار القرار المناسب. مؤكدا ان اخصائي الكلي بمديرية الصحة في اسوان أثنوا علي الوحدة الموجودة في الرديسية نظرا لانها مقامة علي احدث مستوي علاوة علي وجودها في الدور الارضي للتخفيف علي المرضي ولكن تمت التوصية بانشاء بيارة جديدة نظرا لعدم وجود شبكة للصرف الصحي في مدينة الرديسية علاوة علي التوصية بانشاء سور خارجي لحفظ مكونات الوحدة وبالفعل الاهالي لديهم ترحيب كبير بتنفيذ هاتين التوصيتين علي حسابهم الخاص ولكن ينتظرون التصاريح اللازمة للإنشاء والتي تحتاج لمسألة وقت حتي تنتهي النيابة الادارية من التحقيق. واشار د. وليد محمد إلي ان مديرية الصحة بأسوان تقوم بالفعل بتشغيل وحدة الكلي بالرديسية رغم ان الوضع الحالي يعتبر وضع يد وغير قانوني وذلك من أجل خدمة المرضي ونقوم بتوفير كافة الاطقم اللازمة لتشغيل الوحدة من اطباء وطاقم تمريض وفنيين علاوة علي صرف كافة المستلزمات الطبية اللازمة لتشغيل وحدات الغسيل الكلوي. موضحا أنه فور انتهاء النيابة من اعداد تقريرها تصبح وحدة الكلي بالرديسية تابعة لمديرية الصحة رسميا وسيتم تطوير هذه الوحدة وزيادة القوة البشرية بداخلها وزيادة عدد ماكينات الغسيل لتصل الي 50 ماكينة مبدئيا ثم الي 90 ماكينة في المستقبل القريب.