شنت هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة سوهاج حملة مكبرة استهدفت المحارق الخاصة بالنفايات الطبية الخطرة الناتجة عن الاستهلاك في المستشفيات والتأكد من سلامة التخلص من النفايات الخاصة بالمستشفيات بالطريقة الآمنة. وكشفت الحملة عن قيام مسئولي محرقة النفايات الطبية الخطرة بالجبل الغربي بسوهاج بالتخلص من 30 طن نفايات طبية خطرة بدفنها بالمنطقة الجبلية أمام المحرقة بمسافة 20 متراً دون اتباع القواعد الصحية السليمة والاشتراطات المعدة لذلك مما يتسبب في خطر بيئي كبير علي المنطقة متمثل في العديد من الأمراض وكشفت حملة الرقابة عن عدم اتباع الاشتراطات الصحية في تخزين النفايات الخطرة وتشوينها علي الأرض مما يعد خطراً قد يؤدي إلي اشتعالها وعدم وجود تقنيات كافية لمنع تطاير الرماد وانبعاثات الغازات السامة وتبين قرب محارق النفايات من الكتلة السكنية ما يعرض حياة سكان المنطقة للخطر وتلوث الهواء المحيط بالمحرقة مما يساعد علي انتشار الأمراض وتبين ان المحرقة تبعد عن الكتلة السكنية بمسافة 500 متر فقط بينما تؤكد الاشتراطات علي ألا تقل المسافة عن 1500 متر كما كشفت الحملة تعاقد المحرقة علي صيانة المعدات من الخارج علي الرغم من وجود فني حاصل علي عدة دورات تدريبية في الصيانة وتبين من حملة الرقابة عدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل مع النفايات الخطرة من واقع سجلات الصيانة وعدم وجود ما يفيد تنفيذ صيانة دورية للمحارق واشتكي العاملون لرجال الرقابة من عدم توفير بدل العدوي وبدل المخاطر مطالبين بتحقيقها.