تسود حالة من الغليان والانقسام الشديد داخل حزب الجبهة الديمقراطية بعد اعلان نتائج انتخابات لرئاسة الحزب والتي حسمها السعيد كامل. ورفض انصار محمد منصور حسن التعاون مع السعيد كامل الرئيس الجديد للحزب. قالت مصادر بحزب الجبهة إن هناك عدداً من الاستقالات من قبل عدد كبير من الأعضاء داخل الحزب يتقدمهم محمد منصور حسن. ويبدو أن الانقسام قد أصاب الجبهة. وأصبح جبهتين. وفي السياق ذاته تقدم الدكتور جمال أبو ضيف. المستشار القانوني لحزب الجبهة. بطعن علي نتيجة انتخابات المؤتمر العام للحزب إلي لجنة شئون الأحزاب السياسية برقم 465. والتي عقدت يوم الجمعة الموافق 23 من الشهر الجاري والتي نتج عنها فوز السعيد كامل. وحول سبب تقدمه الآن بطعن علي المؤتمر كشف أبو ضيف أن أمين التنظيم والمكتب التنفيذي وعلي رأسه الدكتور أسامة الغزالي حرب. لم يعرضوا عليه أي خطوات لعقد المؤتمر حتي المقر الذي عقد فيه المؤتمر قائلا: "أنا ماكنتش عارف المؤتمر مكانه فين عشان كده رحت مقر الحزب افتكرت المؤتمر هناك". أكد أبو ضيف أن هذا الطعن لا يمثل صراعاً حزبياً داخلياً. إنما هو محاولة لتركيب البنيان التشريعي للحزب ليقوم الحزب علي أسس قانونية سليمة.