بعد إعلان الرباعي العربي قائمة جديدة للإرهابيين تضم 18 كيانا وفردا تمولهم قطر. توقع الخبراء والمراقبون مزيدا من الإجراءات المستقبلية التي من الممكن أن تتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ضد دويلة تنظيم الحمدين. وقال المراقبون. إن دول المقاطعة قد تحاول زيادة الضغط علي " إمارة الإرهاب" عبر محاولة إقناع شركاء قطر التجاريين العالميين بتخفيض علاقاتهم مع الدوحة. أكد توربجورن سولتفدت. المحلل الرئيسي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مابلكروفت". وهي شركة استشارية عالمية للمخاطر. في تصريحات لشبكة "سي. إن. إن" الأمريكية. أنه من المرجح ألا ترغب الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا بالانجرار إلي الخلاف. بيد أن المملكة العربية السعودية وحلفاءها قد يحاولون إجبار الشركات والدول الاجنبية علي اختيار طرف دون الآخر. وقد يكون لذلك تداعيات علي اقتصاد قطر. قال سولتفدت. إن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي سيكون تصعيدا كبيرا. يخاطر بدفع قطر إلي مدار إيران. كما أن ذلك سيتطلب دعم الكويت التي تحاول التوصل إلي حل للأزمة الراهنة. وفي السياق نفسه. قالت آمي ماكاليستر. الخبيرة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط في "أكسفورد إكونوميكس". إن القطاع المالي سيعاني بعد ذلك من عدم رغبة البنوك الإقليمية في التعامل مع قطر. أو قد يختارون حتي سحب الودائع بالكامل. ويشعر المستثمرون بالقلق بالفعل. إذ انخفض مؤشر سوق الأوراق المالية في الدوحة بنسبة 10% منذ قطع العلاقات في 5 يونيو الماضي. وتضمن تقرير "سي. إن. ان". رؤية لإمكانية زيادة العقوبات علي قطر الفترة المقبلة. ومنها سحب عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجي. الذي تأسس في عام 1981 لتنسيق السياسات بين دول الخليج. ومن المفترض أن يكون مواطنو الدول الأعضاء قادرين علي السفر والعمل بحرية في أي من الدول الأعضاء.