قصفت ميليشيات حزب الله اللبناني. مواقع في التلال المحيطة ببلدة عرسال في منطقة البقاع شرقي لبنان. وانطلق القصف المدفعي العنيف من داخل الأراضي السورية المحاذية وتركز علي منطقة وادي خيل في التلال. وتزامن القصف المدفعي مع غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري في المنطقة. وكانت الطائرات السورية قد أغارت 3 مرات خلال الساعات الأخيرة علي مواقع ذاتها التي يتحصن فيها مسلحون من جبهة النصرة. وتسود حالة من الترقب والحذر في بلدة عرسال المجاورة. مع إعلان الجيش اللبناني في وقت سابق. استكمال استعدادته لشن هجوما علي التلال لطرد المسلحين فيها. تحسبا من امتداد تداعيات المعركة إليها. وأفادت تقارير بأن حزب الله والقوات السورية تحشد قوات علي الجهة المحاذية للحدود. وتمثل عرسال جيبا سنيا وسط منطقة شيعية خالصة. وتضم ما يقرب من مائة ألف لاجئ سوري. وقد مثلت حجر عثرة في أوقات عدة أمام ميليشيا حزب الله لبسط نفوذه التام علي المنطقة. لقي 28 عنصراً من الجيش السوري. مصرعه. في كمين نصب لهم في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. إن عدداً كبيراً من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها سقطوا قتلي في كمين نصبه لهم مقاتلو جيش الإسلام. خلال محاولتهم الهجوم في جبهة بلدة الريحان في غوطة دمشقالشرقية. معقل الفصائل المقاتلة.