واهم من يظن أنه سيقصف قلماً حراً شريفاً يعرف قدر وطنه وقيمة تراب بلاده. يعتز بمصريته ويثمن ما سال من دماء طاهرة شريفة صعد أصحابها من الشهداء إلي جوار الأنبياء والشهداء والصديقين أو من أصيبوا وفقدوا أجزاء من أجسادهم وهم يخوضون معركة الشرف والعزة ضد عملاء الشيطان من أعضاء الجماعة الإرهابية ومن استأجروهم ليخوضوا معركة تمزيق الأمة العربية ووكلوهم في إراقة دماء أبناء الوطن لادخال الخوف والرعب في القلوب تحت مسمي نشر الديمقراطية أو غير ذلك من المسميات التي اختارتها الآلة الإعلامية الصهيونية ودأبت قناة "الخنزيرة" والقائمون عليها من معدومي الضمير علي بثها لإقناع شباب الوطن العربي وفق المنهج الذي خطط لتدمير المنطقة العربية بأن يثوروا علي حكوماتهم هدفاً لإضعاف الأمة. * لا يخفي علي أحد أن عناصر الشر التي تجمعت من أجل تمزيق الأمة من كيانات وفصائل مختلفة تقودهم دول تقدم لهم المعلومات المخابراتية وأخري دعماً مالياً وتمويلاً يصل إلي عدد من مليارات الدولارات وكذا دعماً لوجستياً لا يريدون إصلاح حال الأمة العربية بل يريدون أن يغمضوا أعينهم ثم يعيدوا فتحها وقد تلاشت الأمة العربية والإسلامية من علي ظهر الكرة الأرضية وللأسف يتخذون ممن ينتسبون للأمة الإسلامية أداة لتنفيذ مخططاتهم. * من حق الإعلام أن يفضح هؤلاء الذين يستهدفون الوطن وأن يكشف ألاعيبهم حتي يراهم المجتمع علي حقيقتهم وهذا ما فعلته جريدتنا جريدة "الجمهورية" في ملف عن أعمال جماعة الشيطان أري أنه جد خطير أظهر أعمالهم وجرائمهم الشنعاء عبر عدة مراحل من أخطر الفترات الزمنية التي مر بها الوطن والتي حالت عناية الله وحمايته لأمتنا العربية والإسلامية دون تحقيقه إلا أن تلك العناصر أعلنت حرب الكذب والشائعات علي رئيس تحرير "الجمهورية" الزميل الأستاذ عبدالرازق توفيق وسرعان ما اختلقوا الشائعات وفبركوا الأكاذيب ونسبوا إليه تصريحات لم ولن يقولها الرجل لأنني أعرفه أكثر من معرفتي بنفسي فهو معجون وطنية ويقدر كل حرف وليس كلمة أو لفظ ينطقه أو يخطه قلمه أعرفه كما أعرف نفسي فهو لا علاقة له بتزييف الحقائق أو يحاول الالتفاف عليها يفتخر دوماً بأنه عمل محرراً عسكرياً تشبع بصفات ومميزات رجال الجيش في الانضباط والالتزام وتقدير المواقف ويعرف قدر الوطن وبالتالي فإن ما نسبوه إليه من الادلاء بتصريحات عن أمور تتعلق بالعلاقات بين مصر وفلسطين كذب وافتراء ولكن أكثر ما ضايقني في هذا الأمر أن تقوم بعض المواقع الإلكترونية في فلسطين بنشر هذه الأكاذيب لأن القضية الفلسطينية ستبقي في دماء كل المصريين.. قدمنا من أجلها التضحيات ليس منة منا ولكنها حق علينا لأشقائنا في أرض فلسطين الحبيبة. * عموماً نحن نعلم جيداً أن الحرب علي الجماعة الإرهابية مسئولية كل وطني شريف ولن يستطيع أحد مهما امتلك من أدوات مختلفة أموالا كانت أو معدات إعلامية أن يحبط همم أبناء الوطن عن المواجهة الحاسمة لتلك العناصر سواء من يقفون علي خطوط المواجهة من رجال الجيش والشرطة أو من يؤدون دورهم لتحقيق الخلاص من تلك الفئة الضالة وفي مقدمة الصفوف رجال الإعلام الشرفاء ومنهم الزميل الأستاذ عبدالرازق توفيق ونقول له "اجمد يا عُبد" ونحن واثقون أنه لا يخشي في الحق إلا الله. * أما هؤلاء الذين حاولوا نشر الأكاذيب وفبركة التصريحات للزميل رئيس تحرير "الجمهورية" فهذا ليس غريبا عليهم فهم عملاء قطر وتركيا وبرعاية صهيونية ولن نتوقف عن فضح قناة الخنزيرة ومن علي شاكلتها في كل الدول العربية وكذا المواقع المؤجرة "مفروش" كل خبر يبث أو ينشر فيها ب "ثمنه" فأبناء صهيون هم الذين أسسوا قناة "الخنزيرة" ودربوا من يعملون فيها وذلك باعترافات من سبق لهم العمل فيها وكيف كانوا يغرسون في نفوسهم الكراهية للوطن العربي وللمسلمين قبل المسيحيين وعلموهم كيف يؤججون مشاعر البسطاء وإثارة غضبهم وتحريضهم علي الخروج إلي الشوارع بل ودلوهم علي من سيدفع الأموال لمن قبلوا أن يستأجروا لتنفيذ الأعمال الشيطانية. ليعلم كل هؤلاء مجتمعين أن الدم المصري وكل دم مصري شريف غال لن يراق إلا في ساحات الشرف والعزة وسنظل أوفياء لشهدائنا الأبطال أما دماء هؤلاء الأوغاد فقد قبضوا قيمتها مقدما يوم أن ارتضوا لأنفسهم الخيانة والخسة والندالة ووافقوا علي القيام بالأعمال الإرهابية وتفجير أنفسهم بعد أن غيب وعيهم وستبقي ذكراهم فقط في عقول من ضحكوا عليهم وجندوهم ليقوموا بتلك العمليات يتذكرونهم حينما يريدون أن يشعروا أنهم الأذكياء وأنهم أسقطوهم في بئر الخيانة والعمالة.