تمكن رجال مباحث شرطة السياحة والآثار بالمنيا من توجيه ضربة استباقية لتجار الآثار بالمنيا وضبط اثنين بحوزتهما 233 قطعة أثرية تعود أثريتها إلي العصر الفرعوني والروماني واليوناني داخل سيارة ملك الثاني. تلقي اللواء طه بيومي مساعد وزير الداخلية لإدارة شرطة السياحة والآثار إخطاراً من اللواء أشرف عز العرب رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار يفيد بقيام كل من أميل.ي.ج "47 سنة" صاحب محل تقاوي وأدوية زراعية بقرية صفط اللبن وروبيرت.ر.ج "37 سنة" بكالوريوس خدمة اجتماعية. أكدت تحريات العقيد محمود حمدي رئيس مباحث شرطة السياحة والآثار بالمنيا بصحة الواقعة فتم تقنين الإجراءات القانونية والدفع بأحد العناصر السرية الموثوق بها والاتصال بالتاجرين للاتفاق علي معرفة البضاعة المعروضة ومدي أثريتها وعددها وإلي أي عصر من العصور تنتمي وتم إغراؤهما بالسعر نظير شراء القطع الأثرية. ما جعله فريسة سهلة للتاجرين. وتم الاتفاق وتحديد الموعد المقرر علي أن يقوم المشتري بمعاينة القطع الأثرية بمدينة المنيا تحديداً زمام قرية حسن باشا بمركز سمالوط. بالفعل رضخ لطلب المشتري وتم نصب عدة أكمنة متحركة وثابتة علي الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل مركز سمالوط. بالتنسيق مع العميد منتصر عويضة مدير مباحث المنيا.. وأثناء قيام المصدر السري ومعه بعض رجال الأمن قاموا بفحص القطع الأثرية داخل سيارة فيرنا ملك المتهم الثاني. تمكن العقيد محمود حمدي رئيس المباحث من ضبط المتهمين وبحوزتهما 233 قطعة أثرية تعود للعصر الروماني واليوناني عبارة عن عملات معدنية فضية وأحجار كريمة ومسارج من الفخار من عهد العصر الروماني واليوناني وتمثال من الجرانيت الأسود لآدمي في وضع التعبد يحمل بين قدميه مائدة قرابين عليها رأس كبش وتوجد كتابات علي قاعدة التمثال من الأمام والخلف ترجع للعصر الفرعوني. كما تم ضبط تمثالين يشتبه في أثريتهما بحوزة علي.ح "59 سنة" فلاح مقيم بمركز مغاغة داخل مسكنه من الحجر الجرانيت علي هيئة رجلان طولهما حوالي 45 سم يشتبه في أثريتهما بقصد الاتجار. حرر محضر وأحيل إلي محمد أبوزيد وكيل نيابة مركز سمالوط ندب لجنة في هيئة الآثار لفحص المضبوطات والتحفظ علي السيارة واحتجاز المتهمين.