أكد رئيس الوزراء العراقي. حيدر العبادي. أن بغداد لن تصدر عفواً عن الإرهابيين القتلة. واعتبر. في كلمة له افتتح بها جلسة مجلس الوزراء أن الجنود العراقيين "هم المدافعون عن حقوق الإنسان ويضحون بأنفسهم من أجل تحرير الإنسان وإنقاذ المدنيين. والحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الإنسان وتحاسب علي أي انتهاك". ودعا العبادي المنظمات الإنسانية أن تتأكد وتتحقق من مصادرها وتري ابتهاج أهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة. مستغرباً مما وصفه حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار. متسائلاً أين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل أبناء الموصل وتدمر كل شيء؟. وكانت منظمة العفو الدولية دانت القوات العراقية وحلفاءها بسبب معركة الموصل. وقالت لين معلوف. مديرة البحوث بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية: "يجب علي الحكومة العراقية. علي أعلي مستوياتها. وعلي دول التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. الإقرار فوراً وعلناً بحجم وخطورة الخسائر التي وقعت في أرواح المدنيين أثناء العملية العسكرية التي قامت بها لاستعادة السيطرة علي الموصل". إلي ذلك. شدد العبادي في بيان لمكتبه علي عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي "ووصفه بالخطاب الداعشي". داعياً دول العالم إلي عدم التساهل مع الإرهابيين. وأن "لا يفلت أي إرهابي من العقاب. ولن نصدر عفواً عن الإرهابيين القتلة". وأكد العبادي أن "توجه الحكومة المستقبلي يجب أن يتركز علي الجانب الاقتصادي. والتنموي. والتعليمي الذي هو أساس لنهضة الدولة والمجتمع. وضرورة محاربة الفساد الذي أضرّ بالدولة والمجتمع. وتفعيل القانون". وفق قوله.