اختتم فريق النادي المصري البورسعيدي مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم بتحقيق عدد من الانجازات التاريخية له تحت قيادة حسام حسن وجهازه الفني المكون من طارق سليمان المدرب العام وحسن مصطفي المدرب المساعد وإبراهيم حسن مدير الكرة وعماد المندوه مدرب حراس المرمي الانجاز الاكبر الذي تحقق في نهاية الموسم الحالي هو ان المصري جمع 62 نقطة في رصيده النهائي وهو ما لم يحققه في تاريخه من قبل وانه احتل المركز الرابع للمرة الثانية للموسم الثاني علي التوالي وكان قد حصل في الموسم الماضي علي رصيد 55 نقطة ونجاح العميد في تحقيق هذا الرصيد والترتيب يعتبر انجازا كبيرا في ظل الموسم الطويل الذي خاضه معه في الدور الثاني هذا الموسم عشرون لاعبا فقط وقد افتقد جهود عدد من الاساسيين والمحترفين وهم علي سبيل المثال الحارس رمزي صالح والمحترفان احمد شكري واحمد صافي بسبب الاصابة. والافارقة موسي داو والسيد حمدي ومحمد رفاعي ويا واحمد فوزي واحمد سمير واحمد ياسر واسلام صالح وحمادة طلبة الذي رحل مبكرا بعد ان تم قيده ورغم هذا النقد الشديد إلا أن العميد نجح في التركيز علي مجموعة اساسية من اللاعبين خاض بهم كل المباريات في الدور الثاني بعد ان نجح في ضم الثنائي محمد الشامي ومحمد عبدالله جمعة اللذين استعارهما من إنبي في منتصف الموسم ونجحا فعلا في تغيير شكل الفريق وادائه وعوضا غياب بعض اللاعبين ورغم النقص الذي عاناه العميد فان نتائج الفريق في الدور الاول طبقا للنتائج افضل من الثاني حيث انه حقق 34 نقطة في الدور الاول جمعها من 11 فوزا وتعادل واحد وخمس هزائم وفي الدور الثاني جمع 28 نقطة من ثمانية انتصارات واربعة تعادلات وخمسة هزائم. ورغم ضغط المباريات وطول الموسم والنقص في الصفوف فقد ضمن الفريق المشاركة في الكونفيدرالية للعام الثاني علي التوالي بحكم حصوله علي الترتيب الرابع في الدوري. وهذا الانجاز رغم انه يحسب للعميد وجهازه الفني ولاعبيه إلا أنه يرجع إلي وجود مجلس إدارة بقيادة سمير حلبية نجح في توفير مطالب الجهاز الفني حتي تمكنوا من تحقيق الانجاز التاريخي. ويبقي دور الجماهير العريقة الوفية التي وقفت تؤازر الفريق والجهاز الفني في كل الاوقات حتي في اثناء الهزائم والعروض الضعيفة لكنها ظلت علي وفائها وتشجيعها بكل قوة. وبعد. اعتقد ان ما حققه النادي المصري تحت قيادة العميد للعام الثاني علي التوالي هو انجاز بكل المقاييس يستحق التهنئة للجميع.