تحت اشراف هيئة النقل العام اطلقت إحدي شركات النقل الجماعي الخاصة مشروعاً جديداً من 40 سيارة اتوبيس مكيفة وبها كافة الخدمات الحديثة مثل "الواي فاي" وبعدد محدد من الركاب "27 راكباً" ويمنع بشكل تام وقوف اي راكب في طرقات الاتوبيس. وبالفعل انطلق من ميدان "دوران شبرا" "خط 111" بعدد 14 اتوبيساً ذهاباً وعودة إلي المطار سالكاً طريق "رمسيس غمرة صلاح سالم المطار" وأيضا بدأ التشغيل التجريبي لخطوط "324" المظلات وخط "381" إمبابة وجميعهم قيمة تعريفة الركوب 5 جنيهات. * السيد مصطفي "مدير تشغيل محطة دوران شبرا": بالفعل بدأ العمل منذ أسابيع بأتوبيسات جديدة ومكيفة وبها أحدث التكنولوجيا من خلال شركة قطاع خاص "مواصلات مصر" علي أن تكون هيئة النقل العام مشرفة عليها ويعمل 14 اتوبيساً علي خط "دوران شبرا المطار".. وهناك اقبال من المواطنين رغم انه في بداية التشغيل. عيد عبدالرحمن سائق علي سيارة بالمشروع: سعيد جداً للعمل علي اتوبيس بالشركة الجديدة لان المعاملة تختلف كثيراً سواء من الركاب أو من الشركة نفسها. تقدمت للعمل بالشركة من خلال "النت" وهي تشترط رخصة درجة أولي وحسن المظهر ومن مرحلة الشباب ومؤهل متوسط وقامت الشركة بعمل دورة في كيفية التعامل مع الاجهزة بالسيارة خصوصاً وأن كل شيء يتم بشكل اتوماتيكي حتي تذاكر الركاب وايضاً في طريقة التعامل مع المواطنين وحسن استقبالهم. * محمد عبدالناصر "سائق": أهم المشاكل السلبية التي تقابلنا حتي الآن هي عدم امتثال بعض الركاب بالنزول من الاتوبيس أو عدم الصعود إليه عندما يكون العدد كاملاً. محمد عبدالناصر "سائق": العمل علي السيارة ومع الركاب مريح لي وللركاب فأنا أعمل في جو هادئ بعيداً عن المشاكل في وسائل المواصلات الاخري والزحام واري ان الركاب ايضاً سعداء وهناك شاشة ناطقة ومكتوب عليها اسم المحطة التي وصل لها الاتوبيس وكل ما نتمناه ان تختفي ظاهرة إصرار البعض علي الوقوف في الاتوبيس رغم انه ممنوع..!! * محمد شعبان "مدرب سباحة": الاتوبيس نظيف ومكيف وكل راكب يجلس علي مقعد مريح ويجب علي الشركة الاستمرار في عدم ركوب اي فرد زيادة عن العدد المطلوب وأري أن 5 جنيهات مبلغ ليس كبيراً بالنسبة لطول المسافة. * السيد عبدالنبي "موظف": بعض السائقين لا يلتزمون بتعليمات الشركة ويسمحون بركوب أعداد زيادة عن عدد مقاعد السيارة يقفون في الطرقة وهذا يدمر الفكرة من اساسها. كما ان عدد الاتوبيسات قليل وأحياناً انتظر الاتوبيس لمدة ساعة كاملة وعندما يأتي يكون العدد كاملا ولا يوجد اماكن. التجربة مازالت في بدايتها ويمكن الحكم عليها بعد عام هل تستمر الشركة في تقديم الخدمة بنفس المستوي ام تتراجع؟! وهي حالياً أفضل من السيارة الخاصة أو التاكسي نظراً للراحة والهدوء داخل السيارة. * وليد فرج "استاذ جامعي": الخدمة مميزة ولكن ليست في متناول الجميع وهي قد تكون مثالية لمن يستطيع دفع الاجرة ذهاباً وإياباً بعيداً عن الزحام ومشاكل الاتوبيسات العادية.