أدان خبراء الأمن الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قوات إحدي نقاط تمركز جنوب رفح نتج عنه استشهاد واصابة 26 فرداً من قواتنا المسلحة وذلك في ضوء إحباط جيشنا لهجوم ارهابي من قبل عناصر تكفيرية وأطاح ب 6 عربات وقتل عدداً كبيراً منهم يصل ل 40 تكفيرياً. أشار الخبراء إلي أن هذه العمليات متوقعة واستخدام عنصر المفاجأة كردة فعل بعد اية احداث سياسية وتسعي من خلالها العناصر الإرهابية للتبرير أن العمليات الارهابية مستمرة رغم قطع العلاقة بقطر لا علاقة لقطر بها. دعا الخبراء إلي تكاتف الشعب المصري مع القوات المسلحة والمشاركة المعنوية مع الجيش وأن يستوعبوا جيداً اننا في حالة حرب علي الإرهاب ويدعون الدول العربية للعمل سوياً ضد الدول الداعمة والمحركة للجماعات الارهابية وقالوا إن الجيش ثأر للحادث الإرهابي فوراً. قال اللواء أمين عز الدين "مدير أمن الإسكندرية": وقوع عمليات إرهابية متوقع عقب مقاطعة الدول العربية الأربعة لقطر ومحاولة تزايد تلك العمليات الفترة القادمة داخل البلاد لتكون مؤثرة وتحاول العناصر الإرهابية أن تبرر لقطر بأن العمليات الإرهابية مستمرة رغم المقاطعة فلا علاقة لقطر بدعم الإرهاب فهذه تمثيلية قديمة لا تخيل علي قواتنا المسلحة وما يحدث يزيدنا إصراراً وقوة وتضحية. تكاتف الجميع اللواء محمد كمال "مدير أمن قنا": الشعب المصري مازال لا يعي معني "حرب" خاصة من أجيال الشباب فالحرب ضد الإرهاب تتطلب تكاتف جميع أطياف الشعب مع القوات المسلحة وسيسأل المواطن كيف أشارك فهناك قاعدة اصبحت راسخة لدي جموع كبير من المواطنين وهي "أنا مالي" فقد يجدون عناصر بيننا مشكوك فيهم ويقومون بأشياء غامضة ومع ذلك لا يبالون أو يحاولون الابلاغ لذلك عليهم ان يتعاونوا مع مؤسسات الأمن من شرطة وجيش للإبلاغ عن هؤلاء دون محاولة ادخال مشكلات خاصة في ضوء الاحداث فلا يبلغ مجرد مكايدة في أحد!! أشار إلي أن هناك حرباً كبيرة بين القوات المسلحة والعناصر الإرهابية في رفح والجيش يحدث انتصارات عديدة ففي ضوء العملية الأخيرة واستهداف بعض نقاط التمركز وضرب عدد من أفراد قواتنا المسلحة استطاع الجيش تدمير عدد من المركبات التي نقلتهم وقتل 40 عنصراً منهم وهذا لا يمنع من توقع مزيد من العمليات الإرهابية نتيجة دعم هؤلاء الخونة والتكفيريين عن طريق الانفاق برفح والدعم القطري والتركي والتأثير عليهم من خلال الايدلوجية الفكرية بترسيخ فكرة التفجيرات وتفخيخ انفسهم لنيل الشهادة ودخول الجنة إلا أنهم إذا استوعبوا الحقيقة سيعلمون أنهم في جهنم وبئس المصير. أضاف أننا نهنئ شهداءنا البواسل ونتمني أن نلحق بهم ونصعد إلي منزلة التضحية في سبيل الله والوطن ولا ننسي دور أهالي سيناء الشرفاء مع القوات المسلحة وسوف نجد تحولاً شاملاً في سيناء مع المشروعات التنموية والعملاقة التي تبذل ونتمني ان تعمر سيناء بالملايين. الدعم مستمر اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية السابق وخبير مكافحة الإرهاب: واضح أن الدعم الخارجي سواء بالتسليح أو اللوجستي أو التدريبي أو الإعلامي مازال مستمراً والدول الداعمة له لن تتوقف رغم أن العناصر الإرهابية تعي جيداً أن القضاء عليهم أمر محسوم والتاريخ يؤكد ذلك فلم يبق لهم وجود وينتهي دائماً أمرهم بالهزيمة الساحقة فلم يستطيعوا اسقاط دولة في حجم مصر ولن ينجح مخططهم في تفتيت الدول العربية وتنفيذ استراتيجيتهم التي تسعي الولاياتالمتحدةالأمريكية في تحقيقا من خلالهم بسيطرة كل جماعة إرهابية علي منطقة وفرض نفوذهم عليها سواء الحوثيين في اليمن أو الدواعش وفجر الإسلام في ليبيا والإخوان في مصر لتصبح البلد دويلات صغيرة من السهل فيما بعد هيمنة الدول العظمي عليهم. اللواء محسن حفظي "مساعد أول وزير الداخلية الاسبق": التمويل مستمر بشكل صارخ ولم تنته قطر من دعمها للجماعات الارهابية مستغلين عنصر الفقر والشباب المغيب ورغبتها في إعادة الإخوان المسلمين للحكم بغض النظر عن رغبة المصريين فهي تعمل لصالح جماعة ضد مصلحة شعب بالكامل!! اوضح ان الجيش ثأر للشهداء فوراً وحقق ولازال يحقق انتصارات عظيمة منها المعلن عنه ومنها غير المعلن ويحذر من عنصر المفاجأة الذي يستخدمه العناصر الارهابية. كانت عناصر قوات الجيش قد تمكنت من تصفية 40 تكفيريا علي الاقل وتدمير 6 سيارات تابعة للعناصر الإرهابية المسلحة خلال محاولتها استهداف إحدي النقاط الامنية برفح. قال المتحدث العسكري في بيان له أمس إن قوات انفاذ القانون بشمال سيناء نجحت في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية علي بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 سيارات واشار إلي تعرض قوات إحدي النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة ونعت القوات المسلحة شهداء الوطن الأبرار داعين الله عز وجل ان يتغمدهعم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.