ما يحدث في قري أجهور الكبري بالقليوبية كارثة تهدد حياة أكثر من 150 ألف نسمة من سكان هذه القري وذلك نتيجة إلقاء مقامير الفحم النباتي ومياه الصرف الصحي في مصرف قرنفيل الزراعي مما يعرض سكان القري للإصابة بأمراض السرطان والربو وحساسية الصدر نتيجة انبعاث الأدخنة الكثيفة من المقامير طوال الليل والرائحة الكريهة من مخلفات الصرف الصحي. لا يمكن أن تتخيل كمية السحابة السوداء التي تغطي سماء القري والنجوع لأكثر من 150 مكمورة فحم بأجهور الكبري والصغري تعمل مخالفة لقوانين وقرارات وزارة البيئة.. ورغم صدور قرارات وزارة البيئة ومحافظة القليوبية بإزالة هذه المكامير وتخصيص أراض لها في صحراء الخانكة عام 1993م إلا أنها لم تنفذ حتي الآن وتعتبر حبرا علي ورق. الغريب أن المسئولين بمحطة صرف صحي أجهور لم يكفهم تلوث الهواء بأدخنة المكامير للقضاء علي البشر مما دفعهم لإلقاء الصرف الصحي في مصرف قرنفيل الزراعي الممتد من طريق خط 12 ويصب في مصرف إسكندر الرئيسي ضاربين بقوانين البيئة والري والزراعة عرض الحائط مما يصنف هذه المنطقة بالمنكوبة. السؤال.. لمصلحة من عدم تنفيذ قرارات إزالة المكامير ونقلها إلي صحراء الخانكة منذ 25 عاما؟!