انعكس ارتفاع اسعار البنزين علي "التاكسي" فبمجرد رفع البنديرة من 4 جنيهات إلي 5 وزيادة 25 قرشاً عن كل كيلو متر ليصبح جنيهين بدلاً من 175 قرشاً فضل معظم المواطنين عدم استخدام التاكسي ولجأوا إلي الميكروباص والمواصلات العامة والاتوبيسات والنقل العام والمترو" وأيضا التوك توك. ومع ذلك شكا السائقون من تعرضهم لضغوط شديدة بسبب زيادة اسعار البنزين مؤكدين ان الزيادة غير كافية علي الاطلاق رغم علمهم بأن كل زيادة في التعريفة يقابلها عزوف اكبر من الركاب وانهم باتوا يعملون 50% من عدد الرحلات التي كانوا يقومون بها. بينما أكد المواطنون انهم يفضلون وسائل المواصلات الاخري غير التاكسي حتي لو كانت توك توك حتي يتجنبوا سائقي التاكسي والمشاجرات الكثيرة معهم لأنهم لا يشغلون البنديرة وهذا يضعنا في مشاكل كثيرة معهم بالإضافة لزيادة تعريفة الركوب في ظل الحالة الاقتصادية التي نمر بها. مصطفي أحمد "موظف": المعيشة اصبحت تكاليفها مرتفعة للغاية والتاكسي بات من وسائل المواصلات الترفيهية ولابد من الاستغناء عنه فالمترو افضل.. خاصة وان التاكس يحتاج ميزانية كبيرة لزيادة قيمة الاجرة. احمد رزق "طالب": تكلفة ركوب التاكسي اصبحت مرتفعة.. والسائقون لا يعملون بالبنديرة رغم ارتفاعها ودائما هناك مشاجرات بين السائقين والمواطنين ولهذا افضل في الظروف الحالية استخدام المترو وحتي إن لم يكن قريباً من المكان الذي اقصده وهناك ايضا الميكروباص والتوك توك. جورج ناجي "محام": الكل يعاني من غلاء المعيشة وحالياً كل تركيز المواطنين في كيفية توفير مستلزمات المعيشة ولذلك كنت استخدم المترو اكثر من 3 أو 4 مرات يومياً بحكم عملي محامياً.. وكثرة التنقل الآن بات يحتاج لميزانية خاصة ولذلك نستخدم الميكروباص أو أي وسيلة أخري افضل من التاكسي. عزت فوزي "موظف": انا من مرتادي التاكسي بشكل دائم نظراً لطبيعة عملي ولكن حالياً قمت بتقليل اعتمادي عليه واعتمد في مشاويري علي المترو لان تعريفة التاكسي حالياً فوق طاقتي المادية ونستخدمه فقط في الحالات الطارئة. عبدالحميد أحمد "مهندس": بالرغم من رفع تعريفة التاكسي منذ فترة قصيرة إلا أنهم قاموا بزيادتها مرة أخري فزادت المشاكل بين سائقي التاكسي والركاب علي قيمة التوصيلة نظراً لعدم اعترافهم بالعداد. محمود أحمد "موظف": التاكسي يحتاج ميزانية خاصة به ونفضل المواصلات العامة خصوصا الظروف الحالية. يسري أحمد عواد "مهندس": الناس مخنوقة والاسعار مرتفعة جداً ونحاول التقليل من مصروفاتنا لاشياء اهم.. والتاكسي بات استخدامه الأمور الطارئة فقط. إبراهيم محمد "سائق تاكسي": الزبون "طفش" من الاسعار والتوصيلة التي كانت ب 20 جنيها اصبحت ب 35 جنيها وهذا كثير علي المواطنين.. والزيدة الاخيرة في اسعار البنزين اضرت بنا.. "مفيش شغل" الزبائن اختفوا سائق التاكسي مظلوم "صفيحة" البنزين زادت 20 جنيهاً وقابلها زيادة البنديرة ل 5 جنيهات بدلا من 4 وكل كيلو زيادة 25 قرشاً ليصبح 2 جنيه وكل هذا لا يكفي ولا يوازي الزيادة الاخيرة في البنزين. عبدالمنعم عبدالحميد "سائق تاكسي" الزيادة الاخيرة في البنزين "طفشت" زبون التاكسي وبصراحة المواطن معذور. حسن عبدالرحمن "سائق": والكثير من مستخدمي التاكسي قاطعوا التاكسي والايام القادمة ستزيد الحالة سوءً. علاء محمد "سائق تاكسي": اعمل بالبنديرة القديمة حتي اتحصل علي الزبون والذي اصبح عملة نادرة. سيد مرعي "سائق تاكسي": رغم قلة الزبائن فهناك مشاكل كثيرة من المواطنين فالبعض لا يعترف بالبنديرة الجديدة وعندما نطلب منه ثمن التوصيلة يفاجئ بالمبلغ المطلوب ويفتعل المشاكل معنا.. ومنهم من يطلب تشغيل التكييف ولا يريد ان يدفع زيادة وحالياً معظمنا لا يشغل التكييف في السيارة خوفاً من استهلاك البنزين.