أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الوزارة أعادت للمسجد قدسيته وللإمام هيبته ومكانته من خلال قصر الدعوة علي المتخصصين من الأزهريين. واستبعاد أصحاب المآرب من الجماعات ممن يعملون لمصالحهم الشخصية. أو ممن لهم انتماءات لجماعات إرهابية تعمل علي زعزعة أمن الوطن واستقراره. مشدداً علي ان الوزارة تقف بالمرصاد لأي تجاوز أو تعدد. مشيراً إلي أنها خاضت حرباً شرسة وضروساً مع تلك الجماعات الإرهابية لعودة العديد من المساجد التي كانت عصية علي سيطرة الوزارة. أضاف خلال لقائه بأكثر من مائتي إمام وخطيب بأوقاف القاهرة بمسجد النور بالعباسية ان النهوض بالإمام سيكون من خلال تكثيف الدورات التثقيفية حول العديد من القضايا الملحة التي تشغل الساحة الدعوية والمجتمعية وسيتم الاستعانة بكبار أساتذة الأزهر الشريف. مع تزويد الإمام بالكتب العصرية التي تعالج القضايا الملحة. والعمل علي تحسين الحالة المادية له في حدود موارد الوزارة المتاحة. حول تفعيل دور المسجد الجامع أوضح الوزير أن ذلك سيكون من خلال المساجد الكبري وعمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم مقسمة علي مدار اليوم والأسبوع. مع عمل دروس توعية وسلوكية لترسيخ القيم الأخلاقية في نفوس النشء. واختيار واعظات للمساجد الجامعة. طالب الوزير بعمل حصر للمساجد الجامعة المشاركة في برنامج المسجد الجامع وعمل وتقييم لبرنامج التحفيظ والتوعية الدينية للنظر في التجربة وامتدادها لما بعد برنامج العمل الصيفي. وعقد مسابقات في نهاية البرنامج لافراز أفضل النماذج وتكريمها. كما أصدر تعليمات بنقل جميع المحفظين المعينين إلي المساجد الجامعة للاسهام في البرنامج الصيفي علي اعتبار ذلك مهمة دينية ووطنية.