قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة محاكمة المعزول مرسي و 25 متهماً آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اقتحام السجون لجلسة الخميس يوليو الحالي لاستكمال سماع أقوال الشهود مع استمرار حبس المتهمين. استمعت المحكمة إلي شهادة الضابط محمد نجم والذي قال إنه كان يعمل بمكتب أمن الدولة بالسادات وقت الأحداث وأن اختصاصه هو متابعة جميع الأنشطة بتلك المنطقة وبأن المناوشات من قبل نزلاء سجن 2 بمنطقة وادي النطرون بدأ في يوم 26 يناير 2011 في عنبر 1 و 2 وهو الخاص بالنزلاء من التكفيريين ومن بينهم بدو سيناء وأرجع تلك إلي أن هؤلاء المحتجزين كان لديهم تلفزيونات وكانوا يتابعون القنوات الفضائية الأمر الذي أوصل إليهم حالة البلاد فنشبت المناوشات وأنه أخطر يوم 29 يناير بأن هناك مأمورية قادم لسجن 2 وكلف بتجهيز عنبر 3 المخصص للإخوان ليشدد علي أنه وقبل غروب شمس يوم 29 حضرت المأمورية وضمت 34 نزيلاً عرف منهم سعد الكتاتني وسعد الحسيني وحمدي حسن لكونه كان عضواً في مجلس الشعب عن دائرة مينا البصل حينما كان هو ضابط بقسم الدخيلة وشرح الشاهد كيفية حدوث اقتحام سجون وادي النطرون ليذكر بأن السيارات المزودة بأسلحة ثقيلة كانت تتبادل الأعيرة النارية مع قوات شرطة التأمين حتي نفاد ذخيرة التأمين الشرطية مما اضطرهم للانسحاب ومن ثم يتدخل لودر ليقتحم البوابة الرئيسية وكسرها ومن ثم يدخل علي السجون الداخلية واقتحامها بذات الطريقة دون مقاومة لأن القوات كانت قد انسحبت بعد نفاد الذخيرة وبأن اقتحام العنابر التي بها بدو سيناء كانت بطريقة مختلفة حيث أشار إلي أنهم كانوا يقومون باطلاق وابل من النيران علي قفل الباب فهربوا المساجين الموجودين بعنبر الإعدام وكان به 8 من شمال سيناء المحكم عليهم. أكد الشاهد أن جماعة الإخوان هي التي دبرت لوقائع اقتحام السجون من خلال الاستعانة بحلفائها والذراع العسكري لها حركة المقاومة الاسلامية حماس مدللاً علي ذلك بأنه بسؤال بعض المساجين من تبقوا ولم يغادروا السجن بعد اقتحام وذلك لقضائهم فترة طويلة من عقوبتهم افادوا بأن القائمين علي اقتحام السجن كانوا يتحدثون لهجة بدوية غير مصرية وطلبوا منهم مغادرة السجن تحت تهديد السلاح. بينما ذكر اللواء الشاهد محمد مصطفي أنه كان يشغل وقت الأحداث رئيس مكتب أمن الدولة بمدينة السادات وتحدث مع القيادي الإخواني حمدي حسن والضابط محمد نجم أحد المسئولين عن سجن وادي النطرون وقت الأحداث أشار فيه المتهم إلي أنهم سيخرجون لتشكيل الحكومة وأن حسن كان من ضمن 34 قيادي إخواني تم إيداعهم السجن يوم 29 يناير وكان من بينهم المعزول مرسي والقيادي عصام العريان وآخرين ليؤكد بأن الحديث تضمن عبارة قالها القيادي الإخواني حمدي حسن لضابط يوم أو يومين وهنخرج ونشكل الحكومة وهيتلغي جهاز أمن الدولة مشيراً إلي أن المحتجزين احدثوا شغباً عقب وصولهم السجن بساعتين وأن اتصالاً جمعه والقيادي الإخواني إبراهيم حجاج قال له: فكينا أسر الأخوة.