الخط المفتوح

* لأن القاريء هو المحور الأساسي للعمل الصحفي.. نحرص علي فتح أكثر من نافذة أمامه ليعبِّر من خلالها عن مشاكله.. اقتراحاته.. همومه.. آماله.. آلامه.. ليس فقط عن طريق رسائله.. بل أيضاً بمقابلته شخصياً.. فالخط بيننا وبينه مفتوح دائماً.. وهذه النافذة الأسبوعية نعرض فيها أهم الموضوعات التي أثارها القراء أثناء زيارتهم ل "المساء"
أحتكم لوزير القوي العاملة
حمدي محمد السيد المنوفية:
كنت أعمل بقسم الترطيب والتكييف علي الدرجة الثالثة بإحدي الشركات بشبين الكوم محافظة المنوفية. فوجئت بإجباري علي تقديم استقالتي رغم خدمتي في الشركة لأكثر من 32عاماً وصار كل دخلي 260جنيها وهو لا يغني ولا يسمن من جوع خاصة أنني أعول أسرة كبيرة.
أناشد الدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة إعادتي للعمل.
بدون مأوي ولا دخل
* رمضان فؤد خليل الإسكندرية:
في عام 1984 سافرت إلي العراق وهناك بدأت من الصفر حتي أصبح لدي ورشة كبيرة لسمكرة السيارات وتزوجت من عراقية وانجبت منها ولداً وبنتاً وكنت أقيم في منطقة البياع وسط بغداد.
في 30/3/2006 شنت طائرات العدو هجوماً علي المنطقة وتعرض منزلي للقصف أثناء تواجد زوجتي وأولادي بها فقتلوا جميعاً.
أصبت بانهيار عصبي لمدة أربعة أشهر بعدما فقدت كل شيء من مال وزوجة وأولاد وساعدني بعض الاخوة العراقيين حتي عدت إلي مصر شبح إنسان. تقدمت بطلب للمسئولين لمساعدتي فتم عرضي علي القومسيون الطبي الذي أقر لي نسبة عجز 85% ورغم ذلك لم يصرف لي سوي معاش ضمان 85 جنيها ولم أجد مأوي غير أسفل العمارة التي يقيم فيها شقيقي الذي يعول أسرة كبيرة. أناشد الدكتور أسامة الفولي محافظ الاسكندرية منحي شقة تؤويني وفرصة عمل أقتات منها.
مستشفي ردين .. حاجة تكسف
السيد سمير منصور الشرقية:
في الخمسينيات تم إنشاء مستشفي بلدتنا ميت ردين مركز أبوحماد محافظة الشرقية لخدمة 250ألف نسمة هم تعداد قريتنا والبلدان المجاورة ومؤخراً تم إحلاله وتجديده وتعلية دورين وتزويده بسكن للاطباء. فوجئنا عند تشغيل المستشفي بأن الرعاية الصحية به تكاد تكون معدومة حيث لا يوجد به سيارات اسعاف ويفتقر لاقسام الجراحة والنساء والتوليد والتحاليل الطبية لعدم توافر الامكانيات اللازمة فضلا عن عدم تواجد الأطباء باستمرار مما يضطر المرضي للذهاب لمستشفي أبوحماد.
باسمي والمتضررين نناشد الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة تطوير المستشفي وتشديد الرقابة عليه عملاً علي راحة المرضي.