أكدت رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. نادية عبدالله أحمد أنه لا يوجد أي أساس علمي لما تناقلته بعض المواقع الالكترونية العربية والعالمية من اقتراب أحداث نهاية العالم التي ذكر أحد الباحثين انها ستوافق يوم 26 من شهر سبتمبر الحالي. أشارت إلي أنه لا توجد أي نظريات رياضية أو دراسات تؤيد ذلك الشك وإنما هي مرئيات أحد الباحثين الذي ربط من خلالها بين وقوع مذنب "إيلين" علي خط مستقيم واحد وتعامده مع كوكبي الأرض والشمس ووقوع بعض الزلازل الأرضية نتيجة لذلك. ويعتبر هذا الربط خاطئاً لانه لا توجد أي علاقة مباشرة بين حركة المذنبات في مداراتها وحدوث الزلازل علي سطح الأرض. ذكرت د. نادية ان هذه الشائعة جاءت متزامنة مع الأحداث الجارية لترقب سقوط القمر الصناعي "يوراس" التابع لوكالة ناسا الأمريكية للطيران وعلوم الفضاء الذي انتهت مهمته للإرسال الرقمي للبيانات عام ..2005وكان موقع "اليوتيوب" قد نشر فيديو للبروفيسير الكسندر ريبروف يؤكد ان يوم القيامة أو نهاية العالم ستكون يوم 26 سبتمبر الحالي بسبب استقامة مذنب "إيلين" مع الأرض والشمس في هذا التاريخ مما يؤدي إلي وقوع زلازل مدمرة ينتهي معها العالم.