تحية تقدير يستحقها الاتحاد الرياضي للشركات بقيادة المهندس صلاح حسب الله رئيس الاتحاد والدينامو الدكتور حسني غندور السكرتير العام القرار الشجاع باقامة أوليمبياد الشركات والتي تحتضنها مدينة بورسعيد في هذا التوقيت الذي تعيش فيه مصر احداث اعظم الثورات في تاريخ الانسانية. جاء القرار باستمرار النشاط تحت شعار "العمل والانتاج.. ولا للوقفات الاحتجاجية" ليثبت شعب مصر ان أرض الكنانة ستبقي دائما واحة الأمن والأمان والاستقرار.. وجاء دعم المجلس الأعلي للقوات المسلحة لهذا القرار الحكيم ليؤكد هذه الحقيقة لتكون دورة الشركات هذا العام بمثابة رسالة للعالم بأن مصر ستبقي محروسة وانها في طريقها لبناء دولتها الحديثة لتقف عليِ قدم المساواةمع العالم المتقدم والمتطور في كل مناحي الحياة ولان الرياضة تعتبر أحد مظاهر الحضارة الانسانية كان دعم ومدافعة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي انطلاق هذا الحدث الرياضي الضخم الذي يضم 15 ألف مشارك ما بين لاعب ولاعبة ومدرب واداري وحكم انطلاقا ايضا من ان الرياضة عنصر مهم في بناء المواطن الصالح السليم بدنيا وذهنيا ونفسياً ليكون عنصرا فاعلا في دفع عجلة الانتاج والمساهمة في بناء الوطن.. ولذلك فإن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يستحق كل التحية والتقدير علي موافقته وحرصه علي اقامة تلك الدورة الرياضية لابناء الوطن من العاملين بالشركات والبنوك والمصالح رغم المسئوليات الجسام الملقاة علي عاتق رجالات قواتنا المسلحة الباسلة في تلك المرحلة التاريخية التي يقود فيها مصر المحروسة لتحقيق اهداف ثورتها المجيدة وبناء دولتها الحديثة.. واذا كان اتحاد الشركات قد اقدم علي تلك الخطوة بشجاعة بدعم من قواتنا المسلحة الباسلة فان الدكتور حسني غندر لا يكشف سرا حينما يذكر ان الاتحاد الرياضي للشركات هو الوحيد الذي لم يتوقف نشاطه منذ قيام الثورة وتولي الرياضيون انفسهم تأمين المباريات في مختلف الجهات والمحافظات.. وهو ما يحسب لمجلس إدارة الاتحاد وكان من الطبيعي ان يتم اختصار عدد اللعبات وفترة الدورة إلي اسبوع بدلا من اسبوعين.. لان الهدف الأهم كان اقامة هذا الاوليمبياد وتوجيه الرسالة للعالم بأن مصر ماضية بقوة وبخطي ثابته لبناء دولتها الحديثة.. دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية مهما كانت التحديات. *** بعد السقوط والفضيحة في كأس افريقيا.. سقط الأهلي محليا في كأس مصر.. بعد الخسارة بنيران صديقة بهدف نظيف ليتأكد من جديد فشل مانويل جوزيه في اضافة أي جديد لفريق الأهلي والذي وضح انه مازال بعيدا عن المستوي الذي يؤهله للمنافسة علي البطولات.. رغم مرور قرابة 5 شهور علي قدومه لتولي مسئولية تدريب الأهلي.. جاءت الهزيمة من انبي والعرض الهزيل الذي قدمه الأهلي ليتأكد لنا ان الأهلي لم يعد في حاجة إلي جوزيه بعد الفشل الجديد .