أكد سكان جزيرة الدهب أنهم يسكنون هذه المنطقة منذ 80 عاماً ومن غير المنطقي أن تستعد الدولة لتهجيرهم بعد أن أصبحوا أصحاب بيوت ويزرعون الأراضي ويدفعون للدولة الكهرباء بايصالات رسمية وأيضا عوايد علي المنازل ولن يتركوا أراضيهم مهما حدث لأن مصدر رزقهم هو الأرض. حيث يزرعون بعض الأراضي والبعض الآخر لعمل حرفة الصيد والمراكب النيلية. أضافوا أنه إذا كان هناك خطة للتطوير يمكن تطوير الجزيرة لسكانها وليس لتهجيرهم منها. لأن ذلك يعني قطع أرزاقهم التي يعيشون منها وتعتبر الجزيرة أرض منتجة. حيث يتم فيها تربية المواشي وعمل منتجات الألبان وبيع اللحوم وتربية الطيور وأيضا زراعة البرسيم والذرة والفواكه والموالح. * ربيع سالم "عامل": أسكن في جزيرة الذهب منذ 30 عاماً. ولن أترك منزلي لأن الحكومة افتكرت دلوقتي أن جزيرة بين البحرين "الدهب" مجرد تعديات علي النيل ومش عاوزين أي تطوير طالما الحكومة لديها إصرار علي طرد سكان الجزيرة منها. * نعمة أحمد "ربة منزل": جزيرة الدهب بين النهرين تضم قصوراً وفيلات للأغنياء وبيوت للفقراء.. هل استعدت الحكومة لهدم فيلات رجال الأعمال وأحفاد أسرة محمد علي الذين يملكون قصوراً علي النيل أم التركيز كله علي الفقراء والغلابة الذين يزرعون الأراضي ويربون الماشية؟! * أيوب إبراهيم سعد: فوجئنا بطلبات من وزارة الري والآثار لتهجيرنا وإزالة البيوت باعتبارها تعديات. ولن نترك بيوتنا لأننا في المنطقة منذ 30 عاماً. * أحمد صداد محمد "عامل": نعمل في التجارة وبيع السلع الغذائية. ومنذ 50 سنة ونحن في المنطقة ولدينا ايصالات كهرباء تثبت ذلك. * علي عبدالغني "مزارع": الحكومة تذكرت بعد 50 عاماً أن هناك جزيرة بين البحرين والآن تحولنا لتعديات.. نرفض ترك بيوتنا والتطوير هو استكمال أي مرافق في الجزيرة وليس تشريد الأهالي. * مروة حسن "ربة منزل": منذ 35 عاماً أعيش في جزيرة الدهب وسمعنا الآن أنهم يريدون إزالة كل التعديات. ولن نترك بيوتنا والحكومة كانت فين من 50 عاماً؟!.. إذن هم مسئولون عن الفوضي والتعديات وليس الشعب. * رمضان محمد الجمل "محصل كهرباء": نوصل ايصالات الكهرباء لسكان الجزيرة منذ 25 عاماً وكل شقة منتظمة في دفع فواتير الكهرباء. * فتحية لطفي "ربة منزل": أسكن بالمنطقة ونقوم بتربية المواشي وبيع اللحوم في الجزيرة ولن نترك بيوتنا مهما حدث. * منصور علي محمود "جزار": منذ أيام الزعيم جمال عبدالناصر والجزيرة موجودة ونعيش في أمان وسلام وندفع حق الدولة.. أما الإصرار علي تهجيرنا لن يحدث لأننا أصحاب حق والأرض ملكنا وضع يد منذ سنوات طويلة. * عمرو منصور "طالب" في الصف الأول الإعدادي: أعيش مع أسرتي في الجزيرة ولا نريد تركها ونعمل في تربية المواشي وبيع اللحوم ولا أعرف لماذا تحاول وزارة الري ومحافظة الجيزة قطع أرزاقنا وتشريدنا بحجة أننا نتعدي علي النيل؟! * أحمد حسن "مزارع": أعيش في جزيرة الذهب منذ 40 عاماً واليوم الحكومة تطارد الغلابة لتطردهم من الجزيرة.. طيب العقل بيقول الحكومة تبدأ بإزالة القصور والفيلات التي تخص رجال الأعمال مش بيوت الغلابة والأراضي الزراعية والطيور اللي بنربيها ونعيش من خيرها. حاولت "المساء" الاتصال باللواء محمد رأفت سكرتير عام محافظة الجيزة للاستعلام عن خطة إزالة التعديات أو التطوير في جزيرة الذهب "بين البحرين".. أكد في حوار تليفوني قصير أن خطة التطوير تفاصيلها عند اللواء علاء هراس نائب المحافظ لشئون المراكز. وحاولنا الاتصال أكثر من مرة. إلا أن هاتف اللواء علاء هراس لا يرد أبداً!!