:بدأت القوات العراقية عملية لانتزاع السيطرة علي آخر جيب لتنظيم داعش بمدينة الموصل. وسيضع تحرير المدينة بالكامل حدا فعليا لوجود ما يعرف بدولة ¢الخلافة¢ في العراق التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم داعش قبل قرابة ثلاث سنوات. قال قائد عمليات قادمون يا نينوي. الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله. إن القوات العراقية انطلقت لتحرير ما تبقي من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن. حيث اقتحمت قوات الجيش حي الشفاء والمستشفي الجمهوري. واقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي. واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الصحة الأولي.. أعلنت الشرطة الاتحادية أنها توغلت بعمق 150 متراً شمالي منطقة الزنجيلي. في وقت استهدفت مدفعيتها مركز اتصلات تابعا لداعش في حي الزنجيلي ودمرته. وفي وقت سابق. أعلن الفريق رائد جودت. قائد الشرطةالعراقية. أن قطاعاته المتمركزة في المحاور الجنوبية والشمالية من المدينة القديمة في الموصل. تشن قصفا مكثفا بصواريخ غراد ومدفعية الميدان. وأيضا عبر الطيران المسير. مستهدفة مقرات تنظيم داعش ودفاعاته في باب الطوب وباب جديد والفاروق والزنجيلي. وحسب ما كشفه الفريق رائد. يمهد هذا القصف لشن هجوم واسع لاستعادة المدينة القديمة وحي الزنجيلي من داعش. وهما آخر معاقل المتطرفين في الموصل. وأشار جودت إلي حشد قوات خاصة أوكلت إليها مهام إخلاء المدنيين ومساعدتهم في الخروج من مناطق الاشتباك عند بدء الهجوم. تضم هذه المناطق المنوي اقتحامها نحو ربع مليون مدني محاصر. بحسب مصادر. من جانبها. قالت مصادر عسكرية إن ما بين 500 و800 عنصر من داعش ينتشرون في المناطق المذكورة. وفي قضاء البعاج غرب الموصل. لقي قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني مصرعه. جراء المواجهات بين ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش. وأكدت مصادر أن الجنرال في الحرس الثوري. شعبان نصيري. قد سقط قتيلا أثناء عملية عسكرية قامت بها ميليشيات الحشد الشعبي لتحرير قضاء البعاج أقصي غرب الموصل. ويعد نصيري أحد القياديين البارزين في الحرس الثوري. والذي ساهم في تأسيس ميليشيات منظمة بدر العراقية. التي تنتمي لميليشيات الحشد والتي حاربت مع إيران ضد نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي.