أكد الكاتب والسيناريست محمد حلمي هلال أنه يكتب في الجزء الثاني من الفيلم السينمائي "يا دنيا يا غرامي" بعد مرور 25 سنة علي الجزء الأول. يقول حلمي هلال: في الجزء الأول توقفنا علي مشهد طعن أحد الإرهابيين للفنانة ليلي علوي داخل أحداث الفيلم.. والآن في الجزء الثاني نطرح كيف أصبح الثلاثي ليلي علوي والهام شاهين وهالة صدقي بعد مرور ربع قرن.. وماذا حدث لكل منهن. أشار إلي أنه يطرح في أول عشر دقائق بالفيلم شكلاً مشوقاً للأحداث حتي يجذب المشاهد إلي آخر دقيقة من الفيلم. أوضح ان هناك بالطبع شخصيات جديدة بالجزء الثاني من الجيل الجديد.. واطرح قضايا يناقشها الجميع مثل: التحرش وأصحاب العقول المتطرفة وما يفعلوه بالناس. عن مسلسل "سره الباتع" الذي كتب بعض حلقاته وتوقف قال المؤلف محمد حلمي هلال: لقد تعاقدت بالفعل مع المنتج جمال العدل وعلي أساس نصف أجري نظرا لحبي إلي تلك الرواية التي كتبها د. يوسف ادريس. أضاف: المخرج خالد يوسف اشتري حق الرواية من ورثة المؤلف لتكون له ولا يقدمها غيره.. ثم دخل انتخابات البرلمان ونجح فيها وانشغل.. وننتظر عودته. حول أسباب ابتعاده عن السينما والدراما التليفزيونية منذ فترة قال هلال: لأن هناك نظرة جشع في القائمين علي الدراما.. بعضهم يبحث عن المكسب فقط.. ولا يهمهم موضوعات الانتماء وغيرها وأعتبر من يفعل ذلك أنانياً إلي أقصي درجة. أشار إلي ان القائمين علي صناعة المسلسلات "سلمونا" إلي الدراما التركي والمكسيكي والهندي بعد سيادة الدراما المصرية علي المنطقة واطلاق لهجتنا علي المنطقة كلها.. وكانت صناعة الدراما تحصد المبالغ الكبيرة في نفس الوقت. أوضح أن أحد المنتجين المعروفين طلب تحويل عمل أجنبي إلي مسلسل من "300" حلقة فوجدت الموضوع لا يصلح وهو ما يؤدي إلي التطويل فاعتذرت.. وفوجئت ان نفس المنتج قدم العمل بالفعل في ثلاثة أجزاء. وقال: توقف انتاج التليفزيون الرسمي عن الدراما بسبب وقف ما يسمي "المنتج المنفذ" الذي يحصل علي جزء كبير من التليفزيون كميزانية يصرف منها حتي يتم التسويق والآن مطلوب منه الانفاق علي انتاج المسلسل كله من جيبه فتوقف. أشار إلي ان فيلم "حكايات الغريب" اخراج انعام محمد علي يعرض في كل مناسبة وطنية ولم ينقلوا النسخة علي شرائط حديثة ولذا يظهر الفيلم بصورة سيئة غير صالحة هندسيا بدعوي عدم وجود ميزانية؟!!