لم يفرط القرآن الكريم في كل كبيرة وصغيرة في الحقوق الجنائية والمدنية ووضع دستوراً سماوياً هو القرآن الكريم.. خص الله تعالي الميراث في سورة النساء ابتداء من الآية السادسة حتي الآية ..12 قال تعالي "للرجال نصيب مما ترك الولدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو أكثر نصيباً مفروضاً" اختتم سبحانه وتعالي في الآية 12 "تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم" صدق الله العظيم.. بدأت مقالي بكلام الله تعالي وهو اصدق الكلم.. نعم هناك شيء مهم في الآية الكريمة لم يحدد الله كم الميراث وانما قال ما قل منه أو كثر سواء كان مليارات من الجنيهات أو آلافاً من الأفدنة يتساوي معه الجنيه والقيراط يتم التقسيم بالتساوي دون جور.. وحتي لا يزايد أحد فأنا صعيدي من أسيوط.. والمشكلة لدي الصعايدة حتي لا اجور علي أحد من المحترمين منهم أنهم يأكلون ميراث الإناث وعند وفاة الوالدين يحرمون الأنثي من حقها الشرعي الذي كتبه الله تعالي والأنكي والأدهي من ذلك انهم جاروا علي حقوق بعضهم البعض فالذي يقيم في الصعيد يحرم أهل المدينة من حقه الشرعي في الميراث ويدعي انه موظف وتقلد مناصب عليا في الدولة هذا هو الطمع والجشع الذي وصل منتهاه والنقطة الثالثة يقوم الأخ الأكبر بتزوير أوراق بالبيع ليحرم الأخوة من الميراث الأصغر منه أو المقيمين معه ويحرمهم من حقهم الشرعي.. ما الذي يفعلونه إذن.. أخ يريد أن يأكل بالباطل ويورث ابناءه الحرام ويزور في أوراق رسمية سواء حيازات زراعية أو بيعاً فوق البيع.. مشكلة وهذه المشكلة برزت في بعض الصعايدة لم يقرأوا كتاب الله ولم يخافوا من القانون.. وهناك من يساند الباطل من المقيمين ويقولون انه "عشمان" بحثت عن كلمة "عشمان" في اللغة فوجدتها في القاموس الطمع الشديد.. أريد من العقلاء والحاملين كتاب الله تعالي أو الفتوي والتشريع أخ يريد أن يأكل الميراث بالباطل وابن يستبيح الباطل والحرام ويزور في الأوراق. هل يلجأ المحرومون من الميراث للقضاء أو القوة ليسجن المعتدي وتكون الفضيحة علي الجميع.. لقد نفدت كل الوساطات السلمية لأخذ الميراث فلم يكن هنا ملجأ الا القانون ووقته سوف يتم الحكم العادل بالسجن علي المعتدي.. هذه رسالة أوجهها للجميع ماذا يفعل أخ وأبن أخ يريد الورثة أن يأكلوا أموالهما بالباطل.. أريد فتوي دينية أو أخلاقية أو من قارئ يكون متابعاً أن يدلو بفتواه وكل عام ومن قرأ هذا المقال بصحة وعافية وأدعو دعوة لله كل من أراد أن يأكل حق أخيه بالباطل لا يبارك في ماله ولا أمواله وأجعلها يارب تطارده دنيا وأخرة.