بعد شهور من الهدوء. تجددت المواجهات في إقليم درافور غربي السودان. حيث اندلعت مواجهات بين القوات السودانية وحركة متمردة في وسط الإقليم المضطرب. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن في أكتوبر 2016 انتهاء الحرب في الاقليم الواقع غرب السودان. لكن منطقة جبل مرة وسط الاقليم شهدت اشتباكات بين الجيش السوداني وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي. وقال العميد خليفه الشامي المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية في بيان. إن مجموعتين عبرتا الحدود من دولتي جنوب السودان وليبيا إلي شرق دارفور وشماله وتصدت لهم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ولا زال الاشتباك مستمرا. بدوره. أكد المتحدث باسم حركة تحرير السودان جناح مني مناوي وقوع القتال متهما الجيش الحكومي بخرق وقف إطلاق النار.وأشار المتحدث في بيان إلي عملية إختراق واضح من الحكومة التي بادرت بإطلاق النار. ولم يدل الجانبان باي حصيلة لخسائر بشرية في صفوفهما. واندلع القتال في دارفور عام 2003. وتقول الأممالمتحدة إن النزاع في الإقليم تسبب بمقتل 300 ألف شخص وتشريد 2,5 مليون. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 2009 و2010 مذكرات توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب ابادة وجرائم حرب في الإقليم.