الأكاديمية المهنية للمعلمين: برنامج لتدريب 503 آلاف معلم.. بعد ترقيتهم هذا العام

إعادة التعاقد مع غير الحاصلين علي شهادة الصلاحية.. بشرط اجتياز مسابقة "المعلمون أولاً"
وافق مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين برئاسة د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني علي تشكيل لجنة تضم كلاً من د.مرفت الديب ود.ملك زغلول ود.رضا حجازي ود.صلاح غنيم ود.حسني الجويشي ود.أحمد حشيش لإعداد برنامج متخصص لتدريب المستفيدين من الترقي وذلك بالتعاون مع مشروع "المعلمون أولاً" وتم مناقشة ترقية 502 ألف و518 معلماً هذا العام وسبق ترقيتهم عام 2012 كما وافق المجلس علي فتح باب التسجيل لتدريبات الترقي سنويا لكل من يكمل 5 سنوات من العمل الفعلي في الوظيفة اعتبارا من قرار المحافظ بالترقية في 31 ديسمبر بدلاً من 31 يوليو وبذلك سوف تستوعب الأكاديمية كافة المعلمين المرشحين خلال الفترة الحالية.
وناقش المجلس عدم استكمال حوالي 7 آلاف معلم من مسابقة ال"30" ألف معلم شرط اجتياز محو الأمية لعدد من المواطنين والذي يهدف إلي خدمة المجتمع وتعظيم المشاركة بين جميع أطرافه.
واستعرض الوزير مع مجلس إدارة الأكاديمية أسباب عدم اجتياز المعلمين المساعدين المرشحين للتعيين هذا الشرط وتم مناقشة العديد من البدائل منها اجتياز المعلمين المساعدين لبرنامج "المعلمون أولاً" أو المشاركة في برنامج تحسين القدرة القرائية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي والذي يطلق مشروع القرائية أو تقديم خدمة مجتمعية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي قائلا سيتم عرض الموضوع علي مجلس الوزراء للموافقة علي هذه البدائل تيسيراً علي المعلمين المساعدين الذين لم يجتازوا هذا الشرط.
وبحث المجلس تقنين أوضاع المعلمين المساعدين السابق التعاقد معهم عام 2013 وما يليها.
وعرض د.صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين والمستشار القانوني للأكاديمية أسباب عدم حصول 3149 معلما مساعدا علي شهادة الصلاحية اللازمة للتعيين في وظيفة معلم أو ما يعادلها باعادة التعاقد مع هؤلاء المتعاقدين الذين مر علي التعاقد معهم أكثر من 3 سنوات ولم يحصلوا علي شهادة الصلاحية من الأكاديمية ومنها عام لاستكمال المستندات المطلوبة لاتمام التعاقد بشرط اجتياز برنامج "المعلمون أولاً".
واستعرض المجلس موقف المسابقات التي نفذتها بعض المحافظات خلال الفترة الماضية لاستكمال العدد المتبقي من مسابقة ال30 ألف معلم ووضع آلية عمل لتلك المسابقات مستقبلا ضمانا لتحقيق مبدأ المساواة والشفافية لاختيار الأفضل.