الخلافات والصراعات أصبحت أسلوب حياة داخل النادي الأوليمبي الذي عاني سنوات من تلك الاجواء غير الصحية وكان من نتاجها انهيار واحد من اقدم واكبر اندية كرة القدم في مصر الاوليمبي أول من حصل علي بطولة الدوري من خارج القاهرة وأول ناد يمثل مصر في البطولات الافريقية اصبح يتسول آلاف الفرص للبقاء في دوري القسم الثاني بعد أن تناست مجالس ادارته أنه ناد رياضي تمارس من خلاله الألعاب الرياضية المختلفة. تركوا الرياضة واحوالها لأنهم غير قادرين علي الادارة والابتكار وخلق موارد واعتمدوا علي الاعانات الانشائية لاقامة مطاعم وكافتيريات حولوا النادي من رياضي إلي اجتماعي وكان لابد أن ترتفع الأصوات وتنفجر براكين الغضب والرفض لأسلوب وسياسة مجلس الادارة الذي يدير النادي بلا خطة ولا رؤية فبالرغم من تدهور النتائج علي مدار الموسم المنتهي حتي أن فريق الكرة ظل مهدداً بالهبوط إلي القسم الثالث وتعاقبت عليه الأجهزة الفنية وكان الختام الذي لا يليق بتاريخ واسم الاوليمبي حيث احتلاله المركز التاسع في جدول المسابقة للعام الخامس علي التوالي وفشل في الصعود للدوري الممتاز منذ أن هبط في عام 2008 ويفشل مجلس الادارة في ادارة شئون الكرة علي مدار ثماني سنوات وشهدت مباراة الفريق الختامية مناوشات بين اعضاء محبين للنادي الكل عارض اختيار الجهاز الحالي الذي أعلن عنه مجلس الادارة البعض الآخر اكد أنه جهاز وهمي لن يقود الفريق للصعود وما هي إلا محاولات لضرب أحمد الكأس بأحد مساعديه ورفيقه أسامة يوسف الذي اتوا به علي رأس الجهاز. وانصاره حتي لو كان علي مصلحة الاوليمبي لاننا في موسم الانتخابات والتي اقتربت بعد اصدار قانون الرياضة الجديد كل واحد يريد أن يدفع برجاله لذلك شهدت مقصورة النادي اثناء لقاء الفريق الأخير امام بدر ثورة احتجاج عارمة من الجمهور والاعضاء الذين هاجموا الكابتن مصطفي شتا أحد رموز النادي ومستشار مجلس الادارة لشئون الكرة حيث حملوه مع المجلس مسئولية ضياع هيبة فريق الكرة. إلا أن شتا فجر مفاجأه من العيار الثقيل عندما أعلن امام الجميع عدم مسئوليته. وأنه لا يعرف شيئاً عن الجهاز الجديد واكد أن مجلس ادارة النادي تجاهل مشورته قبل اختيار هذا الجهاز بقيادة أسامة ميكا وجهازه المعاون الضعيف واشار شتا بأعلي صوته أمام مصطفي أبوزهرة عضو مجلس الادارة إلي أن المجلس يدير الكرة لمصالحه الشخصية وليس من أجل مصلحة النادي وأيد شتا رأي الاعضاء المطالبين بعودة أحمد الكأس لتولي مهام الفريق باعتباره الاجدر والاكفأ. طالما أن هدفنا مصلحة كيان الاوليمبي العريق خاصة وأن الموسم القادم غاية في الصعوبة لبقاء 6 أندية فقط الممتاز "ب".. والرؤية حتي الآن غير مبشرة.. والصورة غير واضحة.