احتشد عدد كبير من الوزراء والسياسيين ونجوم الفن والاعلاميين أمس في عزاء خالد جمال عبدالناصر الذي أقيم بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر.. وقف جمال نجل الفقيد في مقدمة المسجد لإستقبال المعزين وإلي جواره عبدالحكيم وعبدالحميد أشقاء الفقيد وتلاهم عدد من أفراد العائلة الناصرية ثم هادي فهمي زوج شقيقة الفقيد. حضر العزاء عدد كبير من الوزراء والمسئولين في مقدمتهم د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وسامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري وأول الحاضرين واسماعيل عثمان رئيس قطاع الشئون المعنوية وعضو المجلس العسكري وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الاسبق وأحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الاسبق ومنصور عيسوي وزير الداخلية ونبيل نجم سفير مصر في فنزويلا ويوسف أحمد سفير مصر في سوريا وكمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق وعمرو حلمي وزير الصحة واللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الاسبق وحاتم الجبلي وزير الصحة الاسبق وسامي شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر واحمد زكي بدر وزير التعليم السابق وعماد أبو غازي وزير الثقافة ورامي لكح رئيس حزب الاصلاح والتنمية. كما حضر أيضا مجموعة كبيرة من مرشحي رئاسة الجمهورية علي رأسهم الفريق مجدي حتاتة وعمرو موسي وحمدين صباحي إلي جانب عدد كبير من الاعلاميين في مقدمتهم الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ومصطفي بكري وعماد أديب وحمدي قنديل والكاتب الصحفي سمير رجب وسليمان الحكيم وياسر رزق رئيس تحرير الاخبار ود. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية وطاهر أبو زيد ويحيي قلاش تواجد داخل السرادق بكثافة اعضاء الحزب الناصري وعلي رأسهم سامح عاشور رئيس الحزب واحمد الجمال نائبه وعبدالله السناي. إلي جانب العديد من الفنانين علي رأسهم الفنان عادل امام وحمدي أحمد والمخرج خالد يوسف وخالد النبوي واحمد شاكر والمطربين هاني شاكر ومحمد ثروت وسامح الصريطي. حضر أيضا أحمد قذاف الدم الذي كانت تربطه علاقة شخصية بالراحل خالد عبدالناصر وسمير فرج محافظ الاقصر السابق والاستشاري وممدوح حمزة ود. مصطفي الفقي. شهد سرادق العزاء الليلة الماضية محادثات جانبية طويلة بين الفنان عادل إمام واللواء سمير فرج محافظ الأقصر السابق وكذلك بين حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع الفنان خالد النبوي وأحمد الشحات بطل انزال العلم الاسرائيلي من السفارة. حرصت حرم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري والقوات المسلحة علي تقديم العزاء لأسرة الفقيد وفي ظل غياب المشير عن العزاء وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة السابقة وجيهان السادات. قام الشيخ د. أحمد عمر هاشم بقراءة القرآن داخل السرادق واستطاع بصوته العذب ان يجعل السرادق هادئا كما حرص عميد حسن وصفي مدير المسجد وعميد ضياء كامل مدير مسجد آل رشدان علي تذليل جميع العقبات الخاصة بالمعزين.