"طنبدي" بعيدة عن أعين المسئولين بالمنوفية

تعيش قرية طنبدي مركز شبين الكوم والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألف نسمة وتبعد عن مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة 5كم مأساة حقيقية حيث يعاني أهلها الأمرين بسبب إهمال المسئولين وكأن القرية ليست علي خريطة المحافظة أو من كوكب ثان.
"المساء" توجهت إلي القرية لتنقل صرخات الأهالي إلي المسئولين:
* شهاب محمد وهلال عبدالحميد: قرية طنبدي علي أعتاب كارثة محققة اذا استمرت هيئة السكة الحديد علي حالها وطالبا باصلاح أرصفة المحطة التي تحصد أرواح الأبرياء أثناء صعود المواطنين أو النزول من القطار حيث ان المسافة بين سلم القطار والرصيف أكثر من متر ويصعب علي كبار السن النزول والصعود وكذلك المرضي والاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كما لا توجد وسائل الأمان في محطة السكة الحديد بطنبدي مما يجعلنا نشهد حوادث مروعة ولابد من العمل علي الحد من تكرار تلك الحوادث قبل فوات الأوان.
* أحمد جاد ونبيل كمال: كان دخول مشروع الصرف الصحي بالقرية حلم الكثير من الأهالي ولكن في لحظة دون علم الأهالي توقف العمل به منذ عام ولم يتم استكمال المشروع حتي الآن ولا نعرف ما السبب؟
وأشارا إلي ان المنازل تشققت وتصدعت وأصبحت آيلة للسقوط.
* حمدي عبدالرحمن وجمال عبدالله: لابد من ضرورة ايجاد حلول جذرية وسريعة لمشكلة مياه الشرب التي تصيب الأهالي بالأمراض العديدة نتيجة لتلوثها الشديد مما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي.
أضاف السيد محمد وسامي ناجي ان أهم المشاكل التي تحاصر القرية هي مشكلة القمامة التي تنتشر بشكل وبائي داخل وخارج القرية وأصبحت منظومة النظافة أسماً علي غير مسمي حيث ان هدف المسئولين بها يتمثل في جمع الأموال والرسوم من الأهالي دون تقديم أدني خدمة.
أكد صلاح رشاد وحمدي عبدالرزاق وعزمي جاد الله ان أهالي قرية طنبدي يعانون من مشكلة رغيف الخبز الذي أصبح شكله لا يسر عدواً ولا حبيباً.
* أوضح حاتم قايد وطارق سعيد وغريب النجار ان انقطاع الكهرباء المستمر خطر كبير يعرض الأدوات الكهربائية للتلف والمنازل للسرقات كما ظهرت في الآونة الأخيرة عملية اختطاف الأطفال والسيدات وأضافوا ان أسلاك وأعمدة الكهرباء متهالكة وعلي المسئولين في وزارة الكهرباء اعادة عملية الصيانة الدائمة لها وعزل تلك الأسلاك حتي لا يتعرض المواطنون للخطر ويتم حصد أرواحهم وتعرضهم للموت.
* ثابت الصاوي وميمي علم الدين وناجح عبدالرءؤف وسعيد ابراهيم: الخدمة بالوحدة الصحية في القرية بدائية ولا توجد أي اسعافات أولية بها.