يقال إن العروسة في اليونان تدفع بنية خالصة مبلغاً من المال للعريس الذي يتقدم لها. كي يتزوجها.. سبحان الله. يعني الباشا ياخد فلوس ويتزوج "ملكة جمال". وإحنا عندنا هنا العريس يدفع دم قلبه ويتزوج "جمال" شخصياً!! يظل العريس في بلادنا يعمل ليل نهار ويدفع تحويشة عمره لينال فتاة أحلامه. ثم يكتشف بعد الزواج أنها ليست سوي "فتي" أحلامه!! فالعلم وأساليب التجميل المتطورة من الشد والنفخ والسليكون. كفيلة لخداع أجدع "شنب"!! روي لي أحد الأصدقاء الساخرين وهو شخصية تتمتع بروح الفكاهة والتلقائية. أنه أثناء عمله في الخارج كان يزور بين الحين والآخر صديق له. متزوج من أجنبية. يقسم صديقنا أنه في أغلب المرات التي كان يزوره في الصباح كانت زوجته تخرج عليه من المطبخ بلا أي مساحيق ولا مكياج وكأنها ملاك. حتي أنه أصيب بالإحباط. خاصة عندما يتذكر زوجته العربية وهي تفتح له الباب عندما يعود من عمله.. يضحك صديقي قائلاً: يا راجل عليا النعمة دي أحلي من مراتي في يوم فرحها.. يكفي أن الأمر أحياناً يختلط معي عندما أدخل البيت. فلا استطيع أن أفرق بينها وبين أخوها "أشرف"!!