مسكينة ليبيا ومسكين شعبها الذي استحالت حياته جحيما بسبب الجماعات المسلحة التي تتنازع السيطرة علي البلاد الغارقة في الفوضي منذ الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011. عدة قوي وفصائل تخوض فيما بينها صراعاً علي السلطة. أبرزها الفصائل المتناحرة في طرابلس. وتتنازع السيطرة علي العاصمة عشرات الفصائل المسلحة التي تنتمي إلي عدة مناطق. وذات انتماءات وقناعات مختلفة. أبرزها 4 فصائل تدعم حكومة الوفاق الوطني. وهي: الفرقة الأولي التي تنتشر في شرق ووسط العاصمة. وقوة الردع. وهي عبارة عن قوات تتمركز خصوصاً في شرق العاصمة. وتقوم بدور الشرطة. وهناك "كتيبة أبو سليم" التي تسيطر خصوصاً علي حي "أبو سليم" الشعبي. في جنوب العاصمة. كما تنتشر في طرابلس تشكيلات موالية لخليفة الغويل. رئيس الحكومة غير المعترف بها. التي شكلت في طرابلس قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وهذه الفصائل علي عداوة مع حكومة الوفاق. وكذلك مع "الجيش الوطني الليبي". بقيادة المشير خليفة حفتر. الرجل القوي المدعوم من البرلمان المنتخب الذي يوجد مقره في شرق البلاد. أما ¢الجيش الوطني الليبي¢. برئاسة المشير خليفة حفتر. فيسيطر علي القسم الأكبر من الشرق الليبي والهلال النفطي علي الحدود مع مصر. ما عدا درنة التي يسيطر عليها فصيل قريب من تنظيم القاعدة. ويوجد "الجيش الوطني الليبي" كذلك في الجنوب. لا سيما في الكفرة. وبالقرب من سبها. ويضم هذا الجيش ضباطاً سابقين في الجيش الليبي. وتشكيلات مسلحة عديدة. وفي وسط هذا العدد من المجموعات المسلحة يسعي. الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلي تأمين البلاد. والقضاء علي الإرهاب. في الوقت الذي يعاني فيه الجنوب الليبي مخاوف متزايدة..