تعيش الفنانة الشابة دنيا عبدالعزيز حالة من النشاط الفني حيث تتابع مع جمهورها أصداء عرض مسلسليها "الأب الروحي" و"البارون" اللذين يتم عرضهما حالياً علي شاشات القنوات الفضائية كما تواصل حالياً تصوير دوريها بمسلسلي "لعبة الصمت" المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل إضافة لتصوير دورها في مسلسل "السرايا" الذي سيتم عرضه خارج المنافسة الرمضانية. قالت دنيا: سعيدة جداً والحمد لله بنجاح مسلسل "الأب الروحي" فهو حالة فنية مختلفة بداية من الورق وسيناريو الأحداث وكم النجوم الكبير بالعمل وانتهاء بدوري الذي أقدم فيه للمرة الأولي شخصية الصعيدية "عائشة" التي تمر خلال الاحداث بتطورات كثيرة ولا أنكر أنني كنت متخوفة في البداية من فكرة طول الحلقات لكن التجديد الدائم في الاحداث وفكرة ان ابطال المسلسل يموتون وتتوالي الاحداث بعدهم كل هذا جعل المشاهدين مرتبطين جداً بالعمل ويرغبون في معرفة إلي اين سينتهي تشابك الاحداث وهذا أمر اسعد كل فريق العمل. أما عن مسلسل "البارون" فقالت: وافقت علي المشاركة في مسلسل "البارون" بمجرد أن علمت ان الفنان عمرو عبدالجليل هو البطل فانأ من محبيه واستمتع دوماً بأدواره كمشاهدة والحقيقة أنه فنان موهوب جداً ويذاكر أعماله بشكل جيد جداً ويجتهد دائماً حتي يترك بصمته في أعماله وعلاوة علي ذلك فدمه خفيف جداً وتأكدت من ذلك في الكواليس التي لا تخلو من القفشات والضحك المتواصل. أنا سعيدة للغاية بتلك التجربة والحمد لله أري نجاحها في عيون الجمهور أيضاً مضيفة: شخصيتي في المسلسل لسيدة أعمال تدعي "فريدة" وهي شخصية شريرة وقوية جداً لا تبحث إلا عن مصلحتها فقط تعيش حالة صراع دائم مع "ماهر" الذي يقوم بدوره عمرو عبدالجليل وتتوالي الاحداث التي تكشف عنها الحلقات المقبلة. وحول أعمالها المقبلة قالت: أواصل حالياً تصوير مشاهدي في مسلسل "لعبة الصمت" وهو يمثل المشاركة الرمضانية الوحيدة لي هذا العام والحقيقة أنني اخترته من بين أكثر من عمل لأني وجدت فيه العمل المثالي الذي تتوافر له كل عناصر النجاح سواءً الإنتاج أو الورق والسيناريو الذي رسم تفاصيل دقيقة لكل شخصية بخلاف فريق الممثلين المتميزين بقيادة المخرج الرائع أحمد سمير فرج أضافت: علي الرغم من قصر دوري في المسلسل إلا أنني لا أحسب اطلاقاً الأمور بحجم الدور وإنما بمدي تأثيره وأهميته في الاحداث وكثيراً ما نري أعمالاً يظهر فيها الممثل من أول مشهد إلي آخر مشهد لكنه لا يترك البصمة المطلوبة بعكس أدوار أخري في نفس العمل يظهر أبطالها في مشاهد قليلة إلا أن الجمهور يتذكرهم ويشيد بأدائهم حتي بعد نهاية العمل وهو ما أبحث عنه دوماً نوعية الدور ومدي إضافته لرصيدي الفني والجماهيري. وعن مسلسل "السرايا" قالت: سيناريو هذا العمل يحمل حبكة درامية رائعة والحقيقة أن دوري خلال الاحداث مركب جداً وصعب وهو ما دفعني لقبول العمل دون تردد خاصة أن شخصيتي تمر بمراحل تحول نفسية كبيرة وسوف يحتار المشاهد كثيراً هل يتعاطف معها أم يكرهها مضيفة: المسلسل كتبه السيناريست أحمد صبحي الذي تعاونت معه في البارون وإخراج وائل فهمي عبدالحميد وبطولة عبير صبري وسوسن بدر وأميرة فتحي ونضال الشافعي وميار الغيطي وياسر علي ماهر وتدور أحداثه في ستين حلقة في إطار اجتماعي تشويقي وأتمني أن ينال إعجاب الجمهور خاصة أنه سيعرض خارج السباق الرمضاني الذي أصبحت اتفاءل به كثيراً لأنه يجعل المشاهد يتابع العمل الفني دون ضغط أو زحمة كما في رمضان. وعن سيطرة فكرة البطولة الجماعية علي معظم تلك الاعمال قالت: فكرة البطولة الجماعية الآن أحد أهم أسباب نجاح الأعمال الفنية وأنا أعشق تلك النوعية من الأعمال واستمتع بها ليس الآن فقط بل حتي في أعمالي القديمة مثل مسلسل "البنات" أو "حواري بوخارست" وأفلام "كلم ماما" و"حالة حب" وغيرها من الأعمال التي تجعل المشاهد ينجذب إلي العمل الجماعي لأنه يعرف أنه سيجد قصص متنوعة ومختلفة في العمل الواحد كما أنه يخلق حالة من المنافسة الشريفة والابداع بين كل الفنانين المشاركين في العمل. أما عن السينما قالت: الحمد لله بدايتي السينمائية منذ كنت طفلة كانت من عمالقة مع حفظ الألقاب نجلاء فتحي ونبيلة عبيد ومحمود مرسي ومحمد صبحي وكثيرين وهذا علمني كثيراً وأضاف لي قدر من الخبرة في اختيار الأدوار وأنا حالياً لا أبحث عن الانتشار لأنني تخطيت منذ زمن هذه المرحلة والحمد لله لكنني أبحث عن دور سينمائي يستفزني فنياً ويقدمني بشكل مختلف وجديد عما قدمته من قبل وإذا وجدت هذا الدور فبالتأكيد لن اتردد في قبوله.