أكد وزير الخارجية سامح شكري الأهمية الكبري للمباحثات الموسعة التي دارت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. والتي عكست اهتمام ترامب بمصر ودعمها سياسياً واقتصادياً وأمنياً في هذه المرحلة. كما تثمن الجهود التي اتخذتها مصر في محاربة الإرهاب. ونوه شكري في تصريح خاص لقناة "إكسترا نيوز" عقب مغادرة الرئيس السيسي البيت الأبيض بأن الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي لتعديل الخطاب الديني. والاصلاح الاقتصادي وما سيحققه لمصر. كانت محل اهتمام وتقدير من جانب الرئيس ترامب. مشيراً الي أنه في عديد من المناسبات كان هناك تصريح من قبل الرئيس الأمريكي يؤكد دعم الجهود المبذولة لمقاومة الإرهاب. وأن الولاياتالمتحدة تقف بجوار مصر بكل حزم في حربها ضد الإرهاب. ورداً علي سؤال حول كلمة ترامب التي قال فيها "ستجد في شخصي وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية صديقاً وحليفاً داعماً لمصر في كافة الأحوال". قال شكري: "هذا ما أكد عليه الرئيسان السيسي وترامب وهو استئناف العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وتفعيل علاقة التعاون والفهم المشترك للتحديات التي تواجه البلدين. والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات". وأشار شكري الي أن الرئيسين اتفقا علي إعادة تفعيل الحوار الاستراتيجي برئاسة وزيري الخارجية. وبمشاركة الأجهزة الفنية والاقتصادية والأمنية في هذا الحوار ورفع مخرجاته الي الرئيسين لاعتمادها ووضع آليات التنفيذ لما سيتم الاتفاق عليه خلال الحوار الاستراتيجي. منوهاً بأن هذا يعد دليلاً علي الاهتمام بتفعيل العلاقات المشتركة وايجاد مجالات جديدة للتعاون. وأوضح أن استئناف العلاقة الاستراتيجية والتواصل المستمر علي أعلي المستويات هو الأهم. منوهاً بأن ترامب كان واضحاً في تعبيره عن رغبته في زيارة مصر. الي جانب تأكيد الرئيس السيسي للدعوة التي وجهها له. حيث يعزز كل ذلك من التفاهم المشترك والعلاقة الخاصة التي تربط البلدين. ولفت إلي أن هذا اللقاء بداية مهمة نتج عنها قرارات واتفاق حول تفعيل الحوار الاستراتيجي. والرغبة في أن تكون علاقات الولاياتالمتحدة ومصر علاقات وثيقة تعود الي وتيرتها المعتادة علي مدي العقود الأربعة الماضية. وفيما يتعلق بقضية القرن "القضية الفلسطينية" التي تحدث عنها الرئيس السيسي. قال وزير الخارجية إن الرئيس السيسي طرح رؤيته بالنسبة للحل النهائي في فلسطين. وهو اقامة الدولتين والعمل علي تغيير المناخ الاقليمي في المنطقة وازالة أسباب التوتر والصراع القائم.