العلاقات المصرية الأمريكية عادت مرة أخري الي النور.. بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. وعادت الي الدفء.. وأصبح للبلدين هدف واضح!! بصراحة الرئيس الأمريكي كان حريصا علي لقاء الرئيس السيسي أكثر من أي وقت مضي.. حتي يستمع الي وجهة النظر العادلة والصحيحة.. ولا يستمع الي تقارير تحاول ان تجر الولاياتالمتحدة الي "كراهية" لاداعي لها!! لقد كان الرئيس الأمريكي يستمع الي آراء الرئيس السيسي.. وبناء عليه سيبني عليها الكثير والكثير.. والواضح ان الرئيس الأمريكي يرفض سياسة التقارير التي "دمرت" بلاده أكثر مما أفادتها.. والدليل ان "الاخوان" اياها حاولوا فرض أنفسهم علي السياسة الأمريكية والأخطاء التي وقعوا فيها.. وحاولوا تحسين صورتهم بفضل أجهزة أمريكية "معينة" تسببت في سنوات الجفاء التي عاشتها مصر وأمريكا معا!! وبغض النظر عما تم في اللقاء بين الزعيمين والمفترض أن كل الصحف تحدثت عنه.. وقلنا عنه في مقال الأمس.. ولكن الفائز هو الرأي العام الأمريكي الذي من المفترض أن "يدخل" الجماعة في قوائم الارهاب بفضل ما فعلته في مصر والتي أظهرت مدي حقدها علي مصر واضح للعاصي والداني حجم الأعمال التخريبية التي تقوم به خاصة في مصر.. والتي أعتقد ان الشعب المصري لن يسمح لنفسه باعادة انتخابها مرة أخري لتعود الي "الظلام" التي كانت عليه منذ نشأتها!! المهم ان العلاقات المصرية الأمريكية عادت الي مكانتها اللائقة.. وعاد الحديث عن العلاقات الاقتصادية خاصة ان الولاياتالمتحدةالأمريكية "شريك" لمصر أساسي!! والمفروض أن الرئيس السيسي تحدث مع الرئيس الأمريكي في المعونة الأمريكية خاصة العسكرية التي لم يطرأ عليها أي جديد منذ توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل.. والتي من المفروض أن تزيد في كافة المجالات.. وهذا شيء بديهي.. وأقول ان الولاياتالمتحدة لابد أن تعود مرة أخري الي دورها المهم في المنطقة والذي تأثر في سنوات الجفاء.. وتشارك مصر في كافة المشروعات لأنه ثبت ان الارهاب ينمو في ظل عدم وجود مشروعات وان البطالة السبب الرئيسي في الارهاب وان ازدهار مصر سيقلل الارهاب.. لأنه وبصراحة استحالة أن تقضي علي الارهاب مهما فعلت!!!