وقعت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ومايكل بوك سفير ألمانيا بالقاهرة الليلة الماضية اتفاقيتين للتعاون المالي والفني باجمالي مبلغ 89 مليون يورو أي ما يعادل نحو مليار جنيه.. وذلك في إطار التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا. أكدت "أبوالنجا" ان قيمة اتفاق التعاون المالي يبلغ نحو 72 مليون يورو منها 28.5 مليون يورو قرضا ميسرا يسددا علي 40 عاما بفترة سماح 10 سنوات وبسعر فائدة لم يتجاوز 0.75% سنوياً.. كما تشمل قرضا تجاريا بمبلغ 28.5 مليون يورو يسدد علي 10 سنوات متضمنة 5 سنوات فترة سماح بسعر الفائدة السائد في السوق بالاضافة إلي 15 مليون يورو منحة مالية لا ترد. أوضحت الوزيرة انه تم من خلال هذا الاتفاق المالي تمويل عدد من المشروعات التنموية الهامة منها برنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بصعيد مصر في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا بمبلغ 59 مليون يورو منها 2 مليون يورو منحة لا ترد.. هذا إلي جانب برنامج حماية البيئة في القطاع العام والخاص الصناعي بمبلغ 8 ملايين يورو منحة مالية لا ترد.. علاوة علي برنامج جديد لتحسين كفاءة الطاقة بمبلغ 2 مليون يورو منحة مالية لا ترد.. بالإضافة إلي البرنامج القومي لإدارة المخلفات الصلبة بمبلغ 3 ملايين يورو منحة مالية لا ترد. أما فيما يتعلق بقيمة اتفاق التعاون الفني بين البلدين قالت أبوالنجا انها تقدر بنحو 17 مليون يورو مقدمة كمنحة عينية لتمويل مشروعات تنموية . وحول طلب مصر بزيادة الشريحة المخصصة لمبادلة الديون المصرية المستحقة لألمانيا والتي تتراوح ما بين250 إلي 350 مليون يورو قالت الوزيرة: تم توقيع اتفاق علي تخصيص مبلغ 240 مليون يورو لمصر من إجمالي مبلغ 300 مليون يورو سبق تخصيصه لمبادلة الديون لكل من مصر وتونس تمهيدا لتوقيع اتفاق مبادلة الديون المصرية المستحقة لألمانيا فور موافقة البرلمان الألماني.