قبل ساعات من إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الصحفيين ومنصب النقيب بعث المرشحون علي منصب النقيب برسائل إلي الجماعة الصحفية من خلال جريدة "المساء". في البداية قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين الحالي والمرشح علي المنصب ذاته إنه قرر الترشح علي مقعد النقيب مرة أخري من أجل ما بدأه من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها. أضاف: "حققت أعلي ميزانية في تاريخ النقابة ب 65 مليون جنيه. وما يتردد عن تسييسها وخطفها من فصيل معين به تهويل ومبالغة كبيرة". مؤكداً أن ملف الأجور شغله الشاغل. ورداً علي ما تردد حول سيطرة فصيل واحد علي النقابة قال: أعتقد أن هناك تشنيعاً كبيراً وتهويلاً حدث. خاصة بعد الأزمة الأخيرة للنقابة مع وزارة الداخلية. الكرامة الصحفية جزء أساسي من حقوقنا كصحفيين. ولابد أن ندافع عنها حتي لو كلفنا هذا حريتنا وغير صحيح علي الإطلاق أن هناك فصيلاً واحداً يسيطر علي النقابة. أضاف أنه ينبغي أن يكون هناك تفريق بين العملين السياسي والنقابي. وأذكر موقفاً أنه في عام 1938 عندما كان يناقش يوسف الجندي نصاً خطيراً في قانون النقابة. كان يتعلق بحظر العمل بالسياسة في النقابات. قال كلمته الشهيرة: "نقابة الصحفيين ما ينفعش تحظر فيها السياسة. فنحن رواد العمل السياسي". إلا أنه تم حذف تلك الفقرة. تابع قلاش. قائلاً: أكرر أن مهمتنا ليست إرضاء الدولة. ونحن جزء من مؤسساتها. وعلاقتنا بها جيدة. بدليل أن ميزانية النقابة كانت 65 مليون جنيه في عهدي. وذلك أول رقم في تاريخ النقابة. ولم يسبق للدولة أن أعطته لأي نقيب. وبالتالي الحديث عن وجود عداء مع الدولة غير صحيح. فالخلاف مع الدولة أمر وارد وطبيعي. وكامل الزهيري. نقيب الصحفيين في السبعينيات. سبق أن عارض السادات عندما أمر بتحويل النقابة لناد اجتماعي. لكن الأخير تراجع عن قراره بمجرد اقناع الزهيري له بأن هذا لن يكون في صالح الدولة. قال عبدالمحسن سلامة. مدير تحرير جريدة "الأهرام" والمرشح علي مقعد نقيب الصحفيين. إنه ترشح من أجل شباب الصحفيين. الذين يعانون أوضاعاً مهنية ومعيشية صعبة للعمل علي تحسين أوضاعهم بصورة لائقة. مؤكداً قدرته علي زيادة بدل التكنولوجيا والرواتب. أعلن "سلامة" رفضه القاطع لمصطلح مرشح الدولة قائلاً: هذا المصطلح ساقه عواجيز الفرح وكأنها سبة يطلقونها علي الرغم من أننا جميعاً من البديهي أن ننحاز لإرادة ومسيرة الدولة. قال إن قلاش حوَّل النقابة لحزب سياسي ثوري ولم يحقق وعداً واحداً من وعوده التي أخذها علي نفسه منذ ترشحه بل ساهم في إدخال النقابة في صراعات انتقصت من مواقفها كثيراً. أضاف: لدي مشروع متكامل لزيادة ميزانية النقابة. بعد انخفاض البدل بنسبة 50% بعد تحرير سعر الصرف. فالصحفيون يحتاجون تعويضاً ملائماً للانخفاض في الدخل. وبالتالي لابد من إيجاد موارد اقتصادية أخري للنقابة غير مقصورة فقط علي الدعم المقدم من الحكومة. إضافة إلي إقامة علاقات متوازنة مع كل قطاعات الدولة. بما يحقق مصالح الصحفيين. وحصولهم علي حقوقهم المشروعة في زيادة رواتبهم. وزيادة عادلة في قيمة بدل التكنولوجيا. وتوفير كل الخدمات التي يستحقونها في المسكن والعلاج وزيادة معاشات الصحفيين بنفس معدل زيادة البدل. وطالبت جيهان شعراوي. نائب مدير تحرير "الأهرام المسائي". والمرشحة علي مقعد النقيب. أعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة بكثافة في الانتخابات. مشيرة إلي أن الحضور القوي سيكون بمثابة رسالة للجميع. مفادها أن الصحفيين حريصون علي مهنتهم. وأشارت إلي أن "الأهراميين" يرون أن دور النقابة لم يعد مؤثراً. لذلك رشحت نفسي لعودة التأثير لدور النقابة. مشيرة إلي أن كثيرين يرون أن دور النقابة غير مؤثر. لذلك عزمت علي الترشح لكي يعود دور النقابة مؤثراً. لأن ثمة عزوفاً عنها بسبب الحالة التي وصلت لها النقابة خاصة في الآونة الأخيرة من عدم وجود خدمات مقدمة لجموع الصحفيين. أكد إسلام كمال. مدير تحرير مجلة روز اليوسف أصغر عضو يترشح علي منصب النقيب. أنه يسعي لاستعادة مكانة نقابة الصحفيين وعزلها عن الاستقطاب السياسي الذي واجهته. عن طريق استعادة هيبة الصحافة والصحفي من خلال توفير كل الأدوات لتمكينه عملياً. قال إن الأوضاع الحالية شجعته علي القيام بالمبادرة وترشيح نفسه. وقد يحسبها البعض مغامرة لكنها محسوبة. ويتصورها آخرون أنها مضرة لمستقبلي المهني. لكن كل ذلك من أجل إثبات أن الصحفيين ليسوا فقط معسكر يحيي قلاش ولا معسكر سلامة. مع كامل تقديرنا للجميع. قال: أضع أمام عيني تجربة كامل الزهيري وأحمد بهاء الدين كنقيبين سابقين استطاعا رغم صغر سنهما الفوز بمقعد النقيب وتحقيق مكاسب نعدها الآن تاريخية. أضاف: أريد أن استعيد "هيبة" الصحفيين بدلاً من "الخيبة" التي لحقت بنا. وأصبحت تلاحقنا لذا أصبح لزاماً علينا أن نحرك جيل الشباب ونعيد التجربة التي طالما فعلتها مؤسسة "روز اليوسف" التي أفخر بالانتماء لها لأنها شجعت جيل الشباب. قال سيد الإسكندراني. نائب رئيس جريدة الجمهورية. والمرشح نقيباً للصحفيين. إن تصميمه علي الترشح علي هذا المنصب للمرة الرابعة هو للسعي لإصلاح مهنة الصحافة وأحوال الصحفيين. مضيفاً أنه قادر علي إصلاح أجور الصحفيين خلال فترة توليه لهذا المنصب بالإضافة إلي المعاشات وبدل التكنولوجيا. وإنشاء مستشفي للصحفيين ومدينة سكنية تليق بهم. وأكدت في برنامجي ضرورة زيادة نسبة التأمين الصحي ليحصل زملاؤنا علي خدمة طبية مخفضة التكاليف وأعتقد أن هذه الموضوعات التي تطالب الجماعة الصحفية بها وبالمناسبة نحن في موسم انتخابات الصحفيين ويحاول كل المرشحين أن يحققوا أكبر مكاسب للمهنة. وهذا هو الشهر الوحيد المؤثر لأن صوتنا يكون عالياً ويصل للدولة. وطالبت الكاتبة الصحفية نورا راشد. المرشحة لمنصب نقيب الصحفيين. الرئيس عبدالفتاح السيسي. رئيس الجمهورية. بإنشاء مستشفي خاص بنقابة الصحفيين بالعاصمة الإدارية الجديدة "مدينة المستقبل" - علي حد قولها - لتوفير الخدمة الطبية والصحية المتميزة للصحفيين. أوضحت أن برنامجها الانتخابي يتضمن العديد من الموضوعات المهمة منها العمل علي رفع سن التقاعد للصحفيين إلي 65 عاماً بصورة وجوبية ودون الحصول علي موافقة مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية وذلك بتعديل المادة 61 من قانون 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة وإلزام المؤسسات العمل بهذه القاعدة إلي أن يتم تعديل القانون. أضافت أن برنامجها يتضمن - أيضاً - العمل علي إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية بما يتيح إصدار لائحة أجور مناسبة للصحفيين من منطلق أن تأمين الصحفي اقتصادياً هو مطلب دولة وليس مطلب فئة محدودة. وأن يراعي في زيادة الأجور أن يتم ذلك علي نحو دوري يتناسب مع الارتفاع المستمر للأسعار مع ضمان تطبيق الحد الأدني للأجور علي جميع الصحفيين في جميع الصحف. ودعا طلعت هاشم محمد. رئيس تحرير مصر الفتاة الناخبين للتصويت له من أجل إصلاح أوضاع النقابة وتحسين أجور الصحفيين. مشيراً إلي أن الانتخابات فرصة له للحصول علي أصوات في ظل رفض الصحفيين للمرشحين.