صرح مصدر أمني مسئول بالمركز الإعلامي لوزارة الداخلية بإنه في الوقت الذي تبذل فيه أجهزة الشرطة جهودها لاستعادة ثقة المواطن وإعادة الأمن للشارع المصري فإن هناك بعض العناصر الإجرامية والخطرة مازالت تواجه رجال الشرطة مستخدمين في ذلك الأسلحة الآلية وقد أدي ذلك إلي استشهاد رقيب شرطة وإصابة نقيب شرطة وشرطي ومجندين. قال المصدر الأمني أنه أثناء قيام قوة من مباحث شرطة إهناسيا ببني سويف وبالاشتراك مع الأمن المركزي بتمشيط الطريق الصحراوي الشرقي إشتبهت القوة في إحدي السيارات أسفل نفق جزيرة أبوصالح بدائرة مركز شرطة ناصر لانحرافها فجأة ودخولها في مدق الجبل وتتبعتها القوات فقام مستقلوها بإطلاق الأعيرة تجاه القوة والتي بادلتهم إطلاق النار وقد أدي ذلك إلي استشهاد الرقيب رمضان محمد عبدالمولي متأثراً بعدة طلقات متفرقة بالجسم وإصابة كل من النقيب أحمد حسن والشرطي رفيق سيد وهبه وتمكنت السيارة ومن فيها من الهرب وتم إبلاغ النيابة التي قررت دفن جثمان النقيب الشهيد وسرعة ضبط الجناة. أضاف المصدر أنه أثناء قيام قوة من مركز شرطة نفاده بقنا لمتابعة الحالة الأمنية بالطريق الصحراوي الغربي وإستيقاف سيارتين إحداهما بدون لوحات معدنية والثانية تحمل لوحات نقل قنا للإطلاع علي تراخيصهما فوجئت القوات بقيام مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية وتمكنوا من الفرار ونتج عن ذلك إصابة المجندين أحمد علي وعماد سمير من قوة مركز نفاده وتم نقلهما للمستشفي وبالكشف عن اللوحات المعدنية للسيارة المشار إليها تبين أنها مبلغ بسرقتها وقد اكدت التحريات أن مرتكبي الواقعة كل من ياسر عبدالقادر ومقيم بالاقصر وسيد عبدالدايم مقيم بقنا وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري البحث عن المتهمين.