كشفت تحقيقات نيابة أول أكتوبر بإشراف المستشار إيهاب العوضي مدير نيابة أكتوبر أول في واقعة تعذيب أطفال دار أيتام "إشراقة" بمدينة الشيخ زايد عن تقصير نجد محمد خميس زوجة رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد ورئيس مجلس إدارة الدار وأعضاء مجلس الإدارة وعدم متابعتهم الأطفال فأمرت النيابة باستدعائها لسماع أقوالها فيما نسب إليها من إهمال وتقصير وتبدأ النيابة اليوم التحقيق مع مدير الدار المتهم بتعذيب الأطفال بعدما القت الاجهزة الامنية بالجيزة القبض عليه فجر اليوم. استمعت النيابة إلي اللجنة المشكلة من وزارة التضامن والتي توصل تقريرها إلي كميات الطعام في الدار لم تكن كافية لحاجة الأطفال وانقطاع التيار بصفة مستمرة مما كان يتسبب في فزع الأطفال. استمعت النيابة لأقوالا 16 طفلاً هم نزلاء الدار حول تعرضهم للتعذيب حيث أكدوا في التحقيقات أن مدير الدار الهارب كان يعذبهم لأقل الأسباب ويمنع عنهم الطعام وقال بعضهم إنه كان يتعدي عليهم جنسياً وبدنياً فأمرت النيابة بعرضهم علي الطب الشرعي. كما استمعت النيابة إلي مشرف الأمن الذي صدق علي كلام الاتهام واتهم مدير الدار الهارب. كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وبيان ظروفها وملابساتها وتحديد المتهمين بالضلوع في تلك الممارسات والانتهاكات في حق الأطفال. كان أحد العاملين بالدار قد تقدم بشكوي لوزارة التضامن يتهم مدير الدار بتعذيب الأطفال والتعدي عليهم جنسياً. تسلمت النيابة تقرير اللجنة المشكلة من 6 أعضاء من وزارة التضامن الاجتماعي والتي تولت فحص إحدي دور الأيتام بالشيخ زايد والتي شهدت التعدي علي نزلائها وتعذيبهم وكتابة تقرير عن المخالفات. كما أمرت النيابة باستدعاء عدد من المسئولين بالدار لاستجوابهم.