استمع إيهاب العوضي، مدير نيابة اكتوبر أول، لأقوال أعضاء لجنة التضامن الاجتماعي المشكلة لفحص دار رعاية "إشراقة" للأيتام للتأكد من واقعة تعذيب الاطفال وقرر اعضاء اللجنة الستة أنهم فحصوا الدار، ووجدوا مخالفات في التهوية والإضاءة وسوء الطعام والشراب الذي يتم تقديمه للأطفال نزلاء الدار، بالإضافة إلى صحة أقوال الأطفال بوجود آثار تعذيب على أجسادهم. كما استمعت النيابة برئاسة المستشار محمد يسري رئيس نيابة اكتوبر اول لأقوال بعض العاملين والذين أكدوا أنهم وجهوا بعض الشكوى للمسؤولين من قبل أنهم لاحظوا بعض الاعتداءات الجنسية والبدنية على النزلاء المتواجدين بالدار، وأيضا قدموا في شكاواهم أن الإضاءة بالدار والطعام غير مناسب للنزلاء. وكشفت التحقيقات أن عددًا من الأطفال نزلاء دار أيتام "إشراقة"، تعرضوا للتعذيب البدني، والاعتداء الجنسي من المشرفين على الدار. واكد الأطفال المجني عليهم أمام النيابة، أنهم تعرضوا للتعذيب والإعتداء الجنسي من قبل المشرفين بالدار، مشيرين إلى أن الطعام غير جيد، والإضاءة غير ملائمه. وطلب حضور نجد محمد خميس، زوجة رئيس الوزراء الأسب واستمعت النيابة لأقوال بعض العاملين والذين أكدوا أنهم وجهوا بعض الشكوى للمسؤولين من قبل أنهم لاحظوا بعض الاعتداءات الجنسية والبدنية على النزلاء من بعض العاملين المتواجدين بالدار، وأيضا قدموا في شكاواهم أن الإضاءة بالدار والطعام غير مناسب للنزلاء. وطلبت النيابة طلب حضور ارملة عاطف عبيد، رئيس مجلس إدارة دار أيتام "إشراقة" بمدينة الشيخ زايد، وذلك لسماع أقوالها حول الاتهامات الموجهة لمسئولي الدار بتعذيب الأطفال النزلاء، والاعتداء الجنسي والبدني على بعض منهم. كما طلبت النيابة بتحريات رجال المباحث لكشف ظروف وملابسات الواقعة، وتحديد المتهمين المتسببين في الاعتداء والانتهاكات بحق الأطفال.