قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتكريم حسن حمدي أحد رموز الرياضة وكرة القدم المصرية ورئيس النادي الأهلي السابق ومنحه جائزة الاستحقاق الذهبي.. هو قرار صادف أهله.. خاصة ان القرار اتخذ بناء علي إنجازات وأرقام وبطولات حققها الأهلي في لعبة كرة القدم والبطولات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي فالتاريخ يذكر ان الفترة التي تولي فيها حسن حمدي قيادة النادي تعد من أفضل مراحل القلعة الحمراء علي مدار تاريخها إن لم تكن أفضلها نتيجة لكم البطولات الهائل التي حصدها النادي في حقبة حسن حمدي عريس القارة الأفريقية اليوم وذلك في جميع المنافسات محلياً وقارياً وصولاً للعالمية عندما فاز فريق الأهلي بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات باليابان فيما حصد حسن حمدي مع لاعبيه خمس بطولات لقارتنا الأفريقية السمراء في توقيت قياسي فيما يشبه احتكار للقب كأس أفريقيا لدوري الأندية الأبطال خلال الفترة من 2005 وحتي ..2012 والمثير للدهشة ان فريق الأهلي فشل بعد انتهاء فترة حسن حمدي بسبب تطبيق بند ال 8 سنوات في الفوز ببطولة كأس الملايين الأفريقية حتي الآن.. وانطلاقاً من هذا الواقع وتلك الأرقام التي لا تكذب نجد ان حسن حمدي يستحق هذا التكريم من الكاف.. وهو إنجاز يحسب للرياضة المصرية ومصدر فخر لكل عناصرها ان يقع اختيار الاتحاد الأفريقي للساحرة المستديرة والذي يضم في عضويته "60 دولة" علي أحد رموز ونجوم الرياضة المصرية وهو حسن حمدي ليقوم بتكريمه والاحتفال به ومعه خلال اجتماع الجمعية العمومية للكاف في منتصف مارس الجاري ومنحه جائزة الاستحقاق الذهبي لأفضل رئيس ناد في القارة السمراء والتي يعد اتحادها الأفريقي أكبر اتحاد قاري في العالم حيث يضم في عضويته أكبر عدد من الدول الأعضاء.. فمليون مبروك لحسن حمدي أحد العلامات البارزة في تاريخ النادي الأهلي.. ومليون مبروك للرياضة المصرية تكريم أحد أبنائها ونجومها وقيادتها ورموزها في رسالة جديدة تؤكد ريادة مصر المحروسة لقارة أفريقيا وانها ستبقي قلبها النابض مثلما هي قلب العروبة كونها تمتلك أعظم وأعرق الحضارات في تاريخ الإنسانية. *** التعادل المفاجئ الذي انتهت به مباراة منتخب شبابنا مع غينيا بهدف لكل منهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للشباب تحت 19 المقامة حالياً في زامبيا والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية.. أري انه وضع أحفاد الفراعنة في مأزق حرج.. "رجل بره.. ورجل جوه". فالمنتخب وجد نفسه في حسبة برما بعد ان توقف رصيده عند نقطتين من تعادلين مع مالي أولاً ثم غينيا في الثانية ضمن مباريات الدور الأول بينما بينما ضمن منتخب الدولة المنظمة زامبيا التأهل لنهائيات المونديال الكوري بعد اكتساحه لمالي بنصف دستة أهداف.. والمشكلة تكمن هنا في ان مباراتنا الثالثة والأخيرة والمصيرية في تحديد مستقبل منتخب الشباب ستكون مع زامبيا المنتشي وهي سلاح ذو حدين فإما ان يلعب منتخب زامبيا بعدم اهتمام وثقة وهدوء وببعض البدلاء.. وهو ما يمكن لأحفاد الفراعنة بقيادة مديرهم الفني معتمد جمال الاستفادة من هذا المناخ وحسم اللقاء لصالحه والتأهل للمونديال.. لأن أي نتيجة غير الفوز أرها مغامرة كبيرة وغير مضمونة مثل التعادل لأن تأهلنا عندئذ سيكون مرهوناً بنتيجة ماليوغينيا وهناك احتمال آخر ان يلعب زامبيا بقوة ويخرج كل ما لديه بحثاً عن تحقيق العلامة الكاملة ليسعد جماهيره. وبعيداً عن كيف سيلعب منتخب زامبيا فإن أحفاد الفراعنة إذا أرادوا التأهل للمونديال فلابد ان يثبتوا لأنفسهم ولجماهير الكرة المصرية قبل كل شيء أنهم يستحقون ان يكونوا ضمن منتخبات العرس العالمي الكروي للشباب بكوريا.