أكد الكابتن حسني مرسي رجل الأعمال واحد القيادات الطبيعية بمدينة القنطرة شرق أن تعمير وتنمية سيناء أصبح مطلباً وطنياً ملحاً الآن أكثر من أي وقت مضي ولا يجب التأخير مطلقاً في تنفيذ هذا المطلب. أشار إلي أن مدينة القنطرة شرق مؤهلة لكي تكون بوابة العبور لتعمير وإنشاء محافظة وسط سيناء علي أن تكون القنطرة عاصمة لتلك المحافظة التي يجب أن تمتد حتي بالوظة وشرق البحيرات. طالب بأن تكون الأولوية في توزيع أراضي ترعة السلام التي تروي 400 ألف فدان للشباب ولأبناء القنطرة شرق تمهيداً لتوطين الملايين في تلك الأراضي وإقامة المجتمعات الزراعية والصناعية والسكنية مشيراً إلي استعداده كرجل أعمال لمساعدة الشباب في إنشاء الشركات واستصلاح الأراضي وتسويق المنتجات مع الإشراف والتنسيق الكامل مع الدولة والوزارات المعنية مع تقديم كل الخبرة الإدارية والفنية اللازمة في هذا المجال.. مطالباً في الوقت نفسه بالنظر بعين الاعتبار إلي وجود الآلاف من شباب الخريجين بمدينة القنطرة شرق بلا فرصة عمل مطالباً بمنح كل خريج عدد 5 أفدنة في إطار شركات مساهمة. طالب أيضا إعادة احياء خط السكة الحديد من القنطرة شرق حتي رفح لما سيمثله من نهضة عمرانية وصناعية كبيرة وتسهيل الانتقال بين ربوع سيناء مع ضرورة مساهمة المجلس العسكري في حماية الشباب والمستثمرين من التعديات والمخاطر وبما يكفل توفير الأمن والأمان للجميع. أوضح أن المحافظة الوليدة مؤهلة لقيادة قاطرة التنمية في سيناء خاصة إذا نجحت الأجهزة التنفيذية في تذليل العقبات أمام المواطنين ومنها تمليك أراضي السكة الحديد للأهالي وهي المشكلة المزمنة التي يعاني منها أبناء القنطرة شرق مع إعطاء حق الانتفاع لسنوات محددة لأراضي هيئة قناة السويس حتي تتم التوسعات أو توفير أراضي بديلة في المحافظة الوليدة.