قبل أيام.. أكد الاتحاد العربي لكرة القدم. أن بطولة الأندية العربية ستقام في مصر خلال يوليو وأغسطس القادمين. بمشاركة ناديي الأهلي والزمالك.. وقبل أيام أيضاً أكد رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم المصري الحاج عامر حسين أن بطولة الدوري الحالية سوف تنتهي في يوليو القادم وأن مسابقة الموسم القادم سوف تبدأ في أغسطس القادم.. ومن المحدد أيضاً أن يستأنف منتخبنا الوطني مباريات تصفيات كأس العالم في أغسطس أيضاً.. بصراحة اتساءل كيف يمكن حشد أو حشر هذه الالتزامات في الوقت نفسه تقريباً. مع الأخذ في الاعتبار أن كوبر يحتاج إلي عشرة أيام علي الأقل لإعداد لاعبيه لمباراة أوغندا يوم 28 أغسطس.. والسؤال يتطرق لسؤال اخر. هل نسق هاني أبوريدة مع عامر حسين لقبول مشاركة الأهلي والزمالك في البطولة العربية وإذا كانت توجد مساحة زمنية مناسبة لاستضافة البطولة في مصر.. وأنا شخصياً متحمس جداً لاستضافة البطولة في مصر لأني كما ذكرت في مقال سابق هي فرصة ذهبية لعودة الجماهير إلي الملاعب بعد انقطاع وحرمان 5 سنوات. ولكن لا نريد أن نتعلق بقشة يمكن أن تطير في الهواء في غمضة عين. نريد أن نثبت لأنفسنا أننا نريد عملاً جيداً ونتخلص من الارتجالية والمجاملات.. نريد إجابة من الآن علي هذه الأسئلة. كيف سينتهي الدوري في يوليو. وتدخل علي المسابقة الجديدة في أغسطس. ونستضيف بطولة الأندية العربية. ما بين الشهرين. ونترك مساحة زمنية للمنتخب استعداداً لأوغندا أفيدونا أفادكم الله قبل أن نقع في حيص بيص ونخسر خطوة مهمة جداً في تصفيات كأس العالم. *** بمناسبة صدور التعديل الوزاري وبقاء المهندس خالد عبدالعزيز لابد أن نسأل أنفسنا. إذا كانت الحكومة قد اتخذت شيئاً مهماً للشباب والرياضة بشأن القانون التائه بين مكاتب الحكومة وأدراج البرلمان وما بين الفترة والأخري نسمع كلاماً من الوزير خالد عبدالعزيز عن هذا القانون. ولكنه كلام لا تخرج منه بأي شيء مفيد. وآخره تصريحات بأن الفترة التي سوف تعقب صدور القانون ستكون فترة صعبة ولم نفهم ما هي صفات الصعوبة التي يقصدها. لأن الملاحظ أنه مرتاح جداً للوضع القائم. بهذا الجمود الذي أصاب الكيان الرياضي المصري كله في الأندية والاتحادات الرياضية. فكنت أتصور أن هذا الجمود سوف ينتهي في أقرب فرصة. ولكن القرار الوزاري الأخير بالتجديد لمجلس إدارة النادي الأهلي كان صدمة حقيقية من السيد الوزير وسكون الاتحادات واللجنة الأوليمبية بدون انتخابات حتي الآن. صدمة أخري. وكنت أتصور علي الأقل أن يتم دعوة الجمعيات العمومية لهذه الاتحادات لاختيار مجالسها المؤقتة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. ومنها يتم اختيار المجلس المؤقت للجنة الأوليمبية. حتي تكون هذه الكيانات شبه منتخبة. وليست بسلطة السيد الوزير. الذي يري في صدور القانون أموراً صعبة. لا يراها غيره.. وألف شكر يا حكومة.